من خلال تحقيقه لكأس السوبر دفع الأهلي بمدربه البرتغالي جوزيه غوميز إلى عالم الشهرة ورفع من أسهمه وضاعف من مساحة الإعجاب وعبارات الثناء التي حظي بها عندما كان مدربا بالتعاون قفز به من فريق ينافس على البقاء الى فريق يطمح في تحقيق اللقب ووضعه ضمن الأربعة الكبار في ترتيب مسابقة دوري جميل وهذا الانجاز هو ما جعل إدارة الأهلي تضع عينها عليه وتختاره بديلا للسويسري كريستيان غروس وتثق في امكانياته وفي المقابل يكون عند حسن الظن باكرا ويقود فريقه الحالي لتحقيق لقب جديد في بداية الموسم الرياضي. *السؤال لماذا حقق غوميز بطولة للأهلي مع أول مشاركة وعبر ند قوي وفريق كبير مثل الهلال لم يستطع الفوز عليه إلا بركلات الترجيح والإجابة بكل بساطه أن الفارق كبير بين امكانيات الأهلي وامكانيات التعاون سواء في الجانب الفني العناصري أو الشعبية الجماهيرية والامكانيات المادية مع كامل الاحترام للتعاون، لذا حقق غوميز أول بطولة في تاريخه التدريبي منذ بداية عمله مدرب عام 2013م، مؤكدا أن الفرق السعودية الكبيرة هي محطة الانطلاق للشهرة العالمية والنجاح بعد أن سبقه البرازيليان فيليب سكولاري الذي درب الأهلي والشباب، وكارلوس البرتو الذي درب المنتخب السعودي وعلى مستوى الخليج القائمة تطول، ومنهم من درب في الأندية السعودية بعقد مالي معين تضاعف هذا العقد عشرات المرات في الخليج كما حدث للبرازيلي ماركوس باكيتا واولاريو كوزمين والكرواتي زلاتكو دالتش الرومانيين وايلي بيلاتشي وانجيل يوردانسيكو والبلجيكي ايريك غريتس وأخيرا وليس آخرا اليوناني جيورجيس دونيس ونجاح هؤلاء يؤكد بيئة الأندية السعودية الجيدة ومستوى ومهارة وموهبة اللاعب السعودي الذي يكمل نجاحات اللاعبين الأجانب.