تعرضت معلمة سعودية وخادمتها الإفريقية لعنفٍ جسدي على يد زوجها وابنه العشريني على إثر خلافٍ مالي بينهم، الأمر الذي نتج عنه عدة رضوض وكدمات للزوجة وكذلك الخادمة، بالإضافة لكسر سنها، مناشدة أمير عسير التدخل لإنصافها. وتشير التقارير الأولية إلى أن الزوجة تحتاج لثلاثة أسابيع للشفاء، بينما تحتاج الخادمة أسبوعًا واحدًا، جراء الحادث الذي وقع مؤخرا. وتروي المعلمة ( أمل . ح ) لـ"عاجل" قصتها قائلة "نشب بيني وبين زوجي وابنه العاطل العديد من الخلافات، بعد أن طالبتهما بتسديد مستحقاتي المالية نتيجة كفالة لأحد البنوك الحكومية ومع إصراري على ذلك استشاط الابن غضبًا فقرر الاعتداء عليَّ بالضرب ويقوم بعدها بسحبي من شعري حتى أسفل درج المنزل مما دفع خادمتي لمحاولة إنقاذي، إلا أنها هي الأخرى لم تسلم من وحشية الابن الذي انهال عليها بالضرب حتى سالت الدماء من فمها، على مرأى والده الذي لم يحرك ساكنًا". وأضافت: "سيارة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر نقلتني وخادمتي للمستشفى بعد أن رفض الزوج نقلنا للطوارئ"، ولا تزال ال المعلمة ومخدومتها ترقدان حتى الآن في المستشفى لتلقي العلاج بعد صدور تقرير طبي أوليٍّ يوضح أن مدة الشفاء هي 3 أسابيع. وأوضحت أنها قدمت بلاغًا للشرطة بالواقعة وهو ما تجاهله الزوج بعد توعده بسحب الشكوى من مركز الشرطة بطريقته الخاصة معتمدًا على علاقاته برجال الأمن كونه عسكريا سابقا وتقاعد مؤخرًا. وشكت أمل من تعامل زوجها طوال الفترة السابقة الذي اعتاد ضربها ومنعها من الذهاب لعملها باستمرار وتهديده لها بالفصل – حسب قولها - ، مدعيةً أنها لم تلحظ أي تفاعل من رجال الأمن حول البلاغ المقدم ضد زوجها وابنه، مناشدة الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير بمتابعة قضيتها وإنصافها من العنف الذي تعرضت له، حتى لا يضيع حقها وحق خادمتها.