هناك في (إفريقيا الوسطى) دماءٌ تُسفك، أعراضٌ تُغصب، أموالٌ تُنهك، وعشراتُ آلاف المسلمين يهربون من بلادٍ هُمْ أقلّيتُها من فداحةِ ظلمٍ و تقتيلٍ واضح. هذه الجمهوريةُ التي أجزم أن غالبيةَ المسلمين لا يعرفون مكانها يؤكد محايدون أن كل مسلميها على وشك الفرار منها إلى تشاد والكاميرون وغيرها بعد أن ضاقت عليهم بلادهم بما رحُبَتْ رغم غناها بالألماس واليورانيوم. السؤالُ الطبيعي : أين الدولُ الإسلاميةُ و الإفريقيةُ.؟.مشغولة. أين الإعلامُ الإسلاميُ والعربيُ.؟.أكثر تفريطاً وتضييعاً. فأين المنظماتُ الإسلاميةُ التي هذا دورها.؟.نائمةٌ وَجِلَة. ذاك حال أُمتنا حيال كل جرحٍ ونزيف. إنما هي أحداثٌ يُقيم بها الله الحجةَ على الجميع يومَ لا تَخفى منهم خافية. Twitter:@mmshibani