أجلت المركزية النقابية في تونس إلى الاثنين القادم استئناف مفاوضات بين المعارضة وحركة النهضة الإسلامية الحاكمة حول تنفيذ «خارطة طريق» يفترض أن تفضي إلى استقالة الحكومة الحالية وتشكيل أخرى غير متحزبة تقود البلاد حتى إجراء انتخابات عامة. وأعلن الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) على صفحته الرسمية في فيسبوك أمس الجمعة «بطلب من العديد من الأحزاب تقرر عودة الحوار الوطني (المفاوضات) الاثنين المقبل ومن ثم تم إلغاء جلسة (كانت مقررة) عشية (الجمعة)». وهذه ثاني مرة يتم فيها تأجيل استئناف المفاوضات التي كانت مقررة في الأصل الأربعاء الفائت.