×
محافظة جازان

انهيار صخري وتساقط للأعمدة وتوقف لحركة السير إثر أمطار غزيرة بـ«فيفاء» (صور)

صورة الخبر

توفي البرازيلي ايفو بيتانغيي أحد أبرز رواد الجراحة التجميلية في العالم عن 93 سنة في ريو دي جانيرو جراء أزمة قلبية. وعشية وفاته حمل لفترة وجيزة وهو جالس في كرسي متحرك الشعلة الأولمبية التي أنهت رحلتها في البرازيل في افتتاح أولمبياد ريو مساء في ملعب ماراكانا. وعمل بيتانغيي من دون كلل طيلة حياته للتعريف بمهنته التي تعرضت للاستخفاف لفترة طويلة، وكان أحد روادها في الستينات والسبعينات من القرن الماضي. وأصدر عدداً من الكتب ونشر الكثير من المقالات العلمية وشارك في ندوات ومؤتمرات. تلقى دروسه في البرازيل ثم في الولايات المتحدة في سينسيناتي وفي فرنسا حيث كان طبيباً متدرباً بين عامي 1950 و1951. ووضع الكثير من التقنيات ودرّب المئات من جراحي التجميل الشباب طوال مسيرته. كان يلقب بـ «جراح النجوم» وأجرى عمليات لعشرات المشاهير في أوساط الفن والسياسة لم يكشف يوماً أسماءهم في عيادته الشهيرة التي أسسها العام 1963 في حي بوتافوغو في ريو. ويقال أن جينا لولوبريجيدا وجاكلين أوناسيس وإليزابيث تايلور وميك جاغر كلهم استعانوا بلمسته السحرية. وهو أقر العام 2009 أنه أجرى عملية للص الفرنسي ألبير سباجياري منفذ عملية السطو الشهيرة على مصرف «سوسييتيه جنرال» في نيس عام 1977 عندما كان فاراً في أميركا الجنوبية. ولم يَعرف هويته إلا بعد سنوات طويلة. وكان ايفو بيتانغيي يستقبل مئات الشخصيات على جزيرته الخاصة انغرا دوش رييش في ولاية ريو التي يرتادها الأثرياء والمشاهير في البرازيل. إلا أن جراح الطبقة المخملية كان يجري عمليات مجانية لآلاف الفقراء من نساء معدمات وضحايا حرائق أو أشخاص يعانون تشوهات في الوجه في مستشفى سانتا كاسا دي ميزيريكورديا العام في ريو. وشكل الحريق المدمر في سيرك في نيتيروي قرب ريو في العام 1961 المحطة الأهم والأكثر إيلاماً في مسيرته. فقد أدى إلى مقتل 500 شخص غالبيتهم من الأطفال وإلى عدد مماثل من المصابين بحروق خطرة. وكان يومها طبيب طوارئ متخصصاً بالجراحة التجميلية وأجرى عمليات جراحية ترميمية على مدى ثلاثة أيام وثلاث ليال متواصلة مع حفنة من زملائه. كان يعشق الجمال ويعتبر في الوقت نفسه أن الاهتمام الكبير بالجسم «ليس ناجماً عن الجراحة التجميلية بل عن التسويق الذي يروَّج لصورة الشباب والجمال».