من خلال كشفها النقاب عن حملتها الإعلامية الأخيرة «اكتشف عالماً جديداً» أعطت «جيجر - لوكولتر» وعداً، وهو تعزيز أهمية الحساسية الجديدة التي تصبح الساعة فيها منظوراً من خلاله تتحقق الدهشة والمتعة ويُعطى للرغبات مضموناً ومحتوى. يوّفر المصنع المفاتيح والأدوات نحو عالمٍ أوسع لا يقتصر فقط على مجموع تمنياتنا، ولكن ليعطي مركز الصدارة للخيال والمشاعر بدلاً من ذلك. ولتجسيد رسالتها هذه، تقدم الدار الكبيرة (غراند ميزون) مجموعة أصيلة بتصميمٍ صافٍ وأنيق الترتيب يستمد نسغ الحياة من حركة «كاليبر» جديدة في عالم صناعة الساعات الراقية، وتحتضن في داخلها الروح المبتكرة للمصنع. «جيوفيزيك» تكشف النقاب عن قصتها المثيرة، ومن الأفضل أن نقول إنها قصتنا. مثل رواية تعج بالإثارة والتشويق، ففي اللحظة التي تقع العين على «جيوفيزيك»، تبدو كأن المجموعة بأكملها تُطلق همساً يُحذّر بلطفٍ أن لا نُخدَع بالمظاهر. أن تُخبر كل شيء وبشكلٍ سريع هو بالتأكيد ليس أسلوبها. تُمجّد «جيوفيزيك» صفة الصبر وسيلة نحو متعة تدوم وتستمر، فكل موديل في هذه المجموعة يتميّز بعدد من المعاني على مختلف المستويات. فالوضوح والشفافية هما بمثابة إعلان فوري للأناقة والتوازن، كما ترمز إلى الأعماق المدهشة التي تطلق العنان لمحتوى من صناعة الساعات مُبتَكَراً، تعبر عنه الرموز الكلاسيكية لهذه الصناعة. تم تصميم «جيوفيزيك» من أجل اكتشاف طويل الأمد، فعندما تنتهي لعبة الإغواء الأولى، يبدأ التأسيس لعلاقة ترتكز على الانجذاب الفريد الذي ينشأ ما بين حلية راقية فاخرة وشخص قادر على الشعور بكينونتها وتقديرها. سُميّت هذه المجموعة على اسم ساعة تنتمي إلى التاريخ العالمي وإلى تراث المصنع بالوقت نفسه، ففي سنة 1958 وهي السنة الجيوفيزيائية الدولية، قامت «جيجر- لوكولتر» بابتكار كرونومتر استثنائية، لعلماء في مهمة، تتمتع بمقاومة قصوى، إذ كان بإمكانها أن تتحمل الحقول المغناطيسية للقطب الشمالي من دون أن تفقد شيئاً من دقتها.