×
محافظة مكة المكرمة

الوحدة المتنقلة النسائية للأحوال المدنية تباشر عملها في الليث

صورة الخبر

قال الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، إن "صفحة أحمد زويل الإنسان طويت وانقضت ووُدع وكُرم من أهله وبلده كما أراد، وتمت وصيته بالدفن في مصر"، مضيفًا: "رحل زويل وبقيت قضيته". وأضاف السناوي، خلال مداخلة هاتفية مع التغطية المباشرة لفضائية النهار اليوم لمراسم جناز الدكتور أحمد زويل، اليوم الأحد، أن "قضية زويل هي العلم ولا شيء غير العلم، فالمسائل العلمية تتعلق بمستقبل الدولة"، مؤكدًا أنه "لا مستقبل بلا تعليم، ولا تعليم بلا بحث علمي، وهناك مشكلة كبيرة في البحث العلمي داخل مصر". وأشار إلى أن "هناك ما يزيد عن 300 ألف مصري حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من الجامعات الغربية"، معتبرًا إقناعهم بالعودة إلى مصر أمر في غاية الصعوبة في ظل فقدان النظام السليم، وكيفية استيعابهم والاستفادة منهم. وأكد "أننا نحتاج إلى مبادرة دولة، وتخطيط عام حقيقي للنهوض بالبحوث العلمية"، لافتًا إلى تأكيد زويل على تلقيه تعليمًا متقدمًا في جامعة الإسكندرية، فاق به زملاء جيله في الولايات المتحدة الأمريكية. ورفض إلقاء عبء تدهور العملية التعليمية في مصر على مجانية التعليم، قائلًا: "لولا مجانية التعليم لما حصلنا على أحمد زويل، فلم يكن ممكنًا أن يحقق زويل إنجازه العلمي لولا مجانية وجودة التعليم المصري". وطالب بضرورة تخصيص نسبة كبيرة من الدخل القومي، والناتج القومي، للبحث العملي، وإعمال النص الدستوري القائل بتخصيص نسبة 9% من الناتج القومي لصالح البحث العلمي، والتعليم، والصحة.