×
محافظة المنطقة الشرقية

جامعة الملك فيصل تبدأ استقبال الأوراق الأصلية للمقبولين

صورة الخبر

أكد قائد حرس الحدود بمنطقة عسير اللواء سفر بن احمد الغامدي أن جنودنا البواسل يسطرون أروع ملاحم البطولة والفخر في الخطوط الامامية حيث يكبدون العدوخسائر فادحة وجثثهم شاهد عيان على الهزيمة، واضاف: لن يتمكن العدوببسالة وشجاعة جنودنا من التقدم شبرا واحدا أوالاقتراب من حدودنا الغالية، وكامل حدودنا مؤمنة ودونها الروح وكل ما نملك موضحا اننا في حالة كر وفر والعدومدحور وكل ما يقوم به عمليات يائسة ونتعامل معها بكل قوة وجسارة مشيدا بجميع جنودنا البواسل في جميع القطاعات. وقال اللواء الغامدي: نقوم بعمليات استباقية في ظل رصد متواصل لتحركات العدومن خلال عمليات استخبارتية متقدمة اوعن طريق الرصد والمراقبة المستمرة من خلال المناظير النهارية والانظمة الحرارية ومن ثم يتم قصف التجمعات الحوثية وأعوان المخلوع صالح من خلال طيران التحالف وطيران الجيش (الأباتشي) ومن خلال عمليات التمشيط يتضح الخسائر الفادحة التى تكبدها العدو في عناصره وهي بالعشرات. وقال اللواء الغامدي حدودنا خط أحمر من يحاول تجاوزه أوالاقتراب منه ينال جزاءه بالقتل والقصف المباشر. ومن جانبه قال مساعد قائد قطاع حرس الحدود بظهران الجنوب العقيد مهندس أحمد القحطاني: سوف تظل حدودنا عصية على كل من تسول له نفسه الاقتراب منها، بتوفيق الله ثم ببسالة جنودنا المرابطين على الحدود من كافة القطاعات، وقد تكبد العدوخسائر بالمئات خلال الايام القليلة الماضية، فحدودنا خط أحمر لا يمكن تجاوزه وفينا عرق ينبض، واضاف: لا تزال الاشتباكات مستمرة مع العدوبين كر وفر ونحن قادرون على التعامل معه، ونقول لأهلنا في الداخل حدودنا آمنة ومطمئنة ولا تنسونا من دعائكم في صلواتكم. هذا ويسطر الجنود البواسل في الخطوط الأمامية بالحد الجنوبي ملاحم العز والفخر ذودا عن حدود بلاد الحرمين الشريفين، وتقف الكلمات والصور عاجزة أمام شجاعتهم وتضحياتهم لدحر العدوعلى أسوار الشريط الحدودي البالغ طوله نحو1500كم، لتكبيد العدوالهزيمة تلو الأخرى. وشهدت «المدينة» في نقطة «الغرابة» المتقدمة على خط النار بالحد الجنوبي، والتابعة لقيادة حرس الحدود بقطاع ظهران الجنوب، واحدة من الملاحم اليومية التي يسطرها جنودنا البواسل، حيث تمكنوا من صد محاولة المليشيات الحوثية لاختراق الحدود، وتم القضاء على عشرات المتسللين في المعركة، وظلت جثثهم شاهدا على بسالة وشجاعة المرابطين في الموقع، ولم يتمكن العدومن سحبها والرجوع حيث تم سحق المجموعة المهاجمة بالكامل. ليرتفع بذلك عدد خسائر العدو إلى مئات العناصر خلال الأيام القليلة الماضية بحسب قوات حرس الحدود. وكانت «المدينة» قد نفذت جولة على الحد الجنوبي بدأت بزيارة قيادة حرس الحدود بقطاع ظهران الجنوب حيث رحب مساعد قائد القطاع العقيد مهندس احمد بن محمد القحطاني بـ (المدينة) والجهود التى تبذلها دائما في الوجود مع جنودنا البواسل في الخطوط الأمامية، وتم تكليف المقدم صالح بن سعد الوادعي بمرافقة موفد الصحيفة للخطوط الأمامية حيث توجهنا الى مركز (الحصن) الذي شهد استشهاد أول شهداء عاصفة الحزم. ضرب المليشيات من ارتفاع 35 ألف قدم تعمد المليشيات إلى محاولة إشغال جنودنا البواسل بقذائف الهاون والكاتيوشا من داخل الاراضي اليمنية، تمهيدًا لتنفيذ هجمات على محاور متعددة، وخلال جولتنا في قطاع حرس الحدود بظهران الجنوب تم رصد تحركات للعدو، وبعد تحديد الإحداثيات أقلع الطيران، ومن ارتفاع تجاوز 35 الف قدم تم توجيه ضربات ساحقة للعناصر المتسللة حيث اظهرت الصور المصاحبة للضربات تطاير أشلائهم بالاضافة الى إعطاب عدد من الآليات والمركبات، بينما كانت (الأباتشي) تحوم في الموقع لتمشيطه. جندي يتمسك بموقعه رغم الإصابة تتعدد قصص البطولات والتضحيات على الحد الجنوبي، وروى المقدم صالح الوادعي لـ (المدينة) قصة أحد الجنود، ففي إحدى المرات، تعرضت نقطة رقابة بالخطوط الأمامية لعملية قصف وأصيب عدد من الجنود في الموقع، واثناء عملية إسعافهم ونقلهم لتلقي العلاج رفض أحدهم مغادرة موقعه رغم اصابته، وقال: اسعفوا زملائي فإصابتي ليست خطيرة وظل في موقعه حتى صباح اليوم التالي ليتم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج. انتشار الدوريات بالربوعة وعقب تناول الغداء في قيادة القطاع توجهنا مع مساعد قائد القطاع العقيد مهندس احمد بن محمد القحطاني الى مركز الربوعة، حيث وصلنا بعد حوالى ساعة وكانت الأمطار تهطل طوال الرحلة، وقد استطلعنا في الربوعه آثار قذائف العدوالتى تطلق من الاراضي اليمنية، كما زرنا جنودنا البواسل في جبل (مظيم) والذي يعد نقطة حاكمة تتمركز فيه القوات لرصد العدووالتعامل معه بكل قوة وحزم كما رصدت عدسة (المدينة) الآليات العسكرية تتجول في الربوعة في دوريات تقوم بالرصد المتواصل والمراقبة الدائمة. الطريق إلى مركز الحصن بدأت الرحلة إلى مركز (الحصن) عن طريق الطريق الدولي الرابط بين منطقتي عسير ونجران، وكانت الامطار والسيول قد خلفت بعض الاضرار على الطريق، وكنا نسير وسط تجمعات مياه كبيرة، ولم تمنع الظروف الجوية وتساقط الامطار على مدى أسبوع المرابطين من التمركز على قمم الجبال وفي السهول ووسط الاودية للرصد والمراقبة والتعامل المباشر مع العدو. ووصلنا إلى إحدى نقاط الرقابة التابعة لمركز (الحصن) وهي نقطة (المحيشرة) حيث تتمركز قوة تقوم بعمليات رصد ومراقبة، وكان جهاز الإرسال الذي يرافقنا خلال الرحلة يرسل معلومات عن المشاهدات وسقوط بعض القذائف، حيث تتواصل المواجهات على خط النار، ويتم إحباط محاولات المليشيات الحوثية اليائسة لاختراق الحدود، ونظرًا للمواجهات، فقد تم تسليمنا سلاحًا شخصيًا إلى جانب تقديم توجيهات وتوصيات حول كيفية التصرف في حال حدوث طارئ. معنويات مرتفعة وأعين ترصد العدو في نقطة الرقابة بـ (المحيشرة) وجدنا المرابطين في روح معنويات عالية، وأعينهم مفتوحة لرصد تحركات العدو، بينما تدور أبراج آليات البرادلي 360 درجة في جميع الاتجاهات والتعامل المباشر مع العدو، في ظل رصد مستمر عبر المناظير النهارية والعين المجردة حيث لا يبعد الموقع عن الجبهة سوى بضع الكيلومترات. وقد قام المقدم صالح الوادعي بتفقد الرجال في مواقعهم والسلام على الجميع، حيث يتمتع المرابطون في هذا الموقع، مثل بقية زملائهم على خط النار، بطمأنينة لافتة وعزيمة قوية واحترافية عالية في أداء واجب الدفاع عن أرض الوطن. غرفة العمليات تعالج مئات الإشارات والبلاغات بعد العودة، التقينا بقائد غرفة العمليات بالقطاع المقدم ركن هادي سعيد الوادعي، حيث كان الجميع يعمل كخلية نحل لاستقبال بلاغات الرصد والمتابعة والمشاهدات سواء في الخطوط الامامية والمواقع المتقدمة اوعلى كامل الشريط الحدود ومن ثم تحليل وتمرير الاشارات والتعامل مع العدومن خلال قوات المدفعية اوطيران الجيش اوالتحالف لردع المليشيات ومنع تقدمها نحوالحدود وذلك بعد تحديد احداثياتهم من خلال غرفة العمليات والخرائط العسكرية وتتعامل غرفة العمليات مع مئات البلاغات والاشارات وتمريرها الى غرفة عمليات التحالف المشتركة. هزيمة العدوفي معركة «الغرابة» بعد اتخاذ كافة التدابير، بدأت الرحلة إلى نقطة (الغرابة) المتقدمة في مركز علب، حيث كانت القذائف تتساقط على المنطقة، وسطر جنودنا البواسل واحدة من ملاحم البطولة والفخر وتمكنوا من القضاء على عشرات العناصر من العدوحاولوا التسلل الى داخل الحدود، وعند وصولنا، كان الجنود في ثكناتهم ومواقعهم المتقدمة يرصدون جميع التحركات ليتم التعامل المباشر معها من خلال الهاون اوالآر بي جي بالاضافة الى تمركز قوات المدفعية التى تتعامل مع الاهداف البعيدة، وقد هنأ المقدم صالح القوات في الموقع على شجاعتهم وهزيمة العدوودحره الى كهوفه. ولم يسمح لنا بالمكوث في الموقع طويلا خوفا على سلامتنا حيث ودعنا المرابطين وهم في قمة التصميم على تكبيد العدوخسائر فادحة وتلقينه دروسًا قاسية في كل مرة يحاول فيها التسلل إلى داخل حدود المملكة، لنبدأ رحلة العودة باتجاه قيادة حرس الحدود بقطاع ظهران الجنوب.