كشف وكيل أمانة منطقة الرياض للخدمات الدكتور إبراهيم الدجين عن توجه الأمانة لإضافة مهرجان في مجال الإبداع العلمي ضمن المهرجانات التي تنظمها الأمانة بشكل سنوي. وقال الدكتور الدجين إن نجاح المهرجانات الأربعة التي تنظمها الأمانة بشكل سنوي (مهرجان الأسرة للنخيل والتمور، ومهرجان الأسر المنتجة، ومهرجان ربيع الرياض، ومهرجان المرأة) يدعو بالأمانة إلى البحث عن المزيد من التجدد في أنشطتها لخدمة أهالي العاصمة وزوارها، مضيفاً أن هناك دراسة جادة لإضافة مهرجان سادس. وأشار الدكتور الدجين عقب تكريمه مساء أمس الأول للجهات المشاركة في فعاليات مهرجان الأسرة للنخيل والتمور الثاني "جنيا2" أن أمانة منطقة الرياض خطت خطوات كبيرة في مجالات التثقيف والتعليم إضافة إلى التسلية والترفية، مؤكداً حاجة المجتمع إلى مثل تلك المهرجانات لما لها من أثر كبير في تعزيز الجوانب الإنسانية والاجتماعية والتثقيفية والترفيهية. وبين الدجين إلى أن مشاركة الأسر المنتجة في مهرجان الأسرة للنخيل والتمور هو امتداد لدعم الأمانة لتلك الأسر مشيراً إلى حرص الأمانة على مشاركة الأسر المنتجة في كافة مهرجانات الأمانة كإحدى الركائز الأساسية والمشاركة. الأسر المنتجة ركيزة أساسية في كل مهرجانات الأمانة وقريباً تخصيص أماكن في سوق المبادرات مضيفاَ في ذات الصلة أن أمانة منطقة الرياض تعمل حالياً على الانتهاء من تخصيص مكان دائم في سوق المبادرات (شمال الرياض) بواقع يوم أو يومين أسبوعياً. تجدر الإشارة إلى أن مهرجان الأسرة للنخيل والتمور الثاني "جنيا2” استقبل خلال أيامه العشرة أكثر من 125 ألف زائر.. وبلغت مبيعات المهرجان 840 طنا. وشهد المهرجان العديد من الفعاليات والأركان التي تتمحور حول النخيل والتمور والصناعات المرتبطة بها إلى جانب بعض الفعاليات والأنشطة التراثية والتثقيفية للترفيه عن الزائرين خاصة الطفل، ومعرضاً للتمور الفاخرة شاركت فيه عدة جهات حكومية وكبار التجار ومصانع التمور لعرض منتجاتها من التمور بكل أنواعها والصناعات المتعلقة بها. كما شهد المهرجان أنشطة ترفيهية للأطفال وخيمة مسرح الطفل التي شهدت عروضاً وفقرات وترفيهية وتثقيفية مسلية للطفل، كما شهد المهرجان موقعاً للحرفيين وسوقاً تراثياً للتمور والصناعات الحرفية التراثية المرتبطة بالنخيل. واستحوذت خيمة الأسر المنتجة على النصيب الأكبر من عدد الزائرين خاصة من النساء اللاتي أقدمن على شراء احتياجاتهن من المنتجات المعروضة من ملابس وإكسسوارات ومشغولات نسائية وتوابل وعود، إضافة إلى المأكولات الشعبية الساخنة التي تم إعدادها مثل الجريش والمراصيع والفطائر والمعجنات.