×
محافظة المدينة المنورة

الغزو أضرَّ بالكويت وآذى العراق

صورة الخبر

الدوحة - الراية : أكد فضيلة الشيخ الدكتور ثقيل بن ساير الشمري أن تعليم القرآن من أشرف الوظائف، والاهتمام بإعداد معلمي القرآن له أهمية لأن الإعداد الجيد سوف يثمر عملاً جيداً يظهر على من يحفظون القرآن من حيث تعلم قواعد التجويد وطريقة اللفظ السليم والصبر على التعليم واحتساب الأجر في ذلك، ومن هنا تبرز أهمية الدورات التأهيلية التدريبية لمعلمي القرآن الكريم لتحصيل أكبر قدر من العلوم المتعلقة بالقرآن. جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها بمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ضمن فعاليات أول دورة تدريبية لتحفيظ وتجويد القرآن الكريم لمعلمي مراكز تحفيظ القرآن الكريم العاملين في الإدارات الدينية المختلفة التابعة لمجلس شورى المفتين لروسيا والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، والتي تنظمها مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم خلال الفترة من الأحد 31 يوليو وحتى يوم السبت القادم 6 أغسطس 2016م. وقال: إن إقامة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لهذه الدورات للأخوة المختصين في تدريس كتاب الله المنتسبين إلى الإدارات الدينية في روسيا أمر تشكر عليه وهمة مباركة ومبادرة ناجحة إن شاء الله لأنها أعطت المسلمين في روسيا الفرصة ليطلعوا على ما تقوم به الجهات المختصة في قطر فيما يتعلق بالتعليم الشرعي عموماً والقرآن وتعليمه خصوصاً. ونصح فضيلة الشيخ د. ثقيل الشمري الأخوة معلمي القرآن أن يستغلوا هذه الدورة لصقل ما لديهم من معارف والتزود من المختصين الذين يدربونهم وأن يتعلموا أكبر قدر من العلم في هذه المدة القصيرة لينفعوا إخوانهم في روسيا عندما يعودون إليهم. 3 عناصر وخلال محاضرة إدارة حلقات تحفيظ القرآن الكريم أوضح د. جمال فرحان الريمي أن تعلم القرآن والعمل على إرشاد الناس إليه وتطبيقه أفضل وأشرف ما يقوم به الإنسان ويعلمه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم خيرُكم مَن تعلَّم القرآنَ وعلَّمه ولذا فإن نعمة الإيمان والقرآن هي أعظم النعم التي ينعم الله بها على الإنسان. وأكد أن حلقات القرآن الكريم تهدف إلى تعليم الطلاب القرآن الكريم تلاوة وتجويداً وتدبراً، والسعي إلى حفظهم له عن ظهر قلب، وغرس حب القرآن في نفوس الطلاب، وتعريفهم بعظمته، وتربيتهم على تعاليمه، وحفظ أوقات الطلاب والعمل على صرفها فيما يعود عليهم بالنفع في الدنيا والآخرة.