ثلاثة سطور تقول لي: ليش طار الطير عن وكره ترك ديرة هَله وشلَّحْ نسانا، وْبَار بالعِشره وكانت سِدْرتِه عوده تحتها غرّدت لطيور وجم شالت لها السمّار في ليل الهوى سَمْره وكانت لِعبته لِنْيُوم والضّحْكَة بَراراي زفّها الوسمي شَمِس مفتُونه، بالخِضره تظلْ تعْطِي الضُّوَه.. لو كَدَّرتْها غْيُومْ وصرنا بالشّفاقه اليوم نسمع في المدى ذِكره وذوّقنا الشَّرِيْ كاسات بفراقه وخبرنا به عسل رايب ينعقد كل صيف في البِسره. *** دخيلك، هوّن شويّه ولا تعزف تقاسيمك على افَّادي ترى هذا الوتر مجنون والأشواق حرّاقه واللّي سِمَعْ بالشَّرِيْ ينوصف له مُر.. حَشى، غير الذي تْغَيَّبْ به الدّنْيا إِلى مِنْ بالغَصُبْ ذاقه.. وهذا الطير ما رفّ بْجَنَاح وْطَار يِتْسَلّى ولا ليل الهَوى بالذّكر شاقه طفَرْ، كَفْران.. عزيز، وْضَيّقُوا خنَاقَه.