لم تجد الكاتبة الشابة تغريد التميمي مفرا للهرب من الاتهامات التي تلاحقها غير مطالبة ناقديها بالتوقف عن متابعة مقالاتها . وقالت التميمي :" في مجتمعنا السعودي، من السهل إطلاق الحكم على الأشخاص وتوجهاتهم الفكرية، ولا أعلم ما هو السبب للأمانة، ولكي لا يكون الكلام بلا إثبات على أرض الواقع، فأنا أقرب وأصدق مثال على ذلك". و أضافت في مقالها اليوم بصحيفة " الوطن ":" منذُ أن دخلت عالم الكتابة الصحفية، ابتداءً من "الشرق"، وحالياً في "الوطن"، دائماً ما أسمع بعض الكلمات الجارحة، التي تعودت عليها، بل وأصبحتُ مؤخراً لا يهنأ لي بال إلا إذا سمعت مثل هذه الخربشات والكلام الفاضي، فالكلام الذي سمعته وتأكدت منه، هو أن إحداهن وصفتني بـ"المنفتحة"، وأُخرى تقول بأنني "ليبرالية"، وأخرى تقول بأنني "عالة على المجتمع السعودي"، بل والمضحك ما قالته إحدى زميلاتي نقلاً عن زميلة أصبحت لا تكلمني مؤخراً لمجرد أنني أكتب عموداً صحفياً، تقول هذه الأخت الكريمة: "تغريد هي سبب خراب البيوت"!! "ً. و ختمت التميمي قائلة :" من يرى بأنني مثل ما قيل أعلاه، فأطلب منه ألا يقرأ مقالاتي ولا يبحث عنها، ومن يرى العكس فأقول له: أنت مصدر سعادتي، وأحد أسرار تقدمي ونجاحي".