×
محافظة المنطقة الشرقية

أمين تبوك: مليار وست مئة مليون ريال لمشاريع الأمانة بالمنطقة

صورة الخبر

اختتم مهرجان الأسرة للنخيل والتمور الثاني "جنيا” مساء أمس السبت فعالياته التي نظمتها أمانة منطقة الرياض واستضافتها ساحة العروض بالدائري الشرقي على مدى عشرة أيام استقبل خلالها أكثر من 100 ألف زائر. شهد المهرجان العديد من الفعاليات والأركان التي تتمحور حول النخيل والتمور والصناعات المرتبطة بها إلى جانب بعض الفعاليات والأنشطة التراثية والتثقيفية للترفيه عن الزائرين خاصة الطفل، حيث ضم معرضاً للتمور الفاخرة شاركت فيه عدة جهات حكومية وكبار التجار ومصانع التمور لعرض منتجاتها من التمور بكافة أنواعها والصناعات المتعلقة بها. وأقامت أمانة منطقة الرياض خيمة ضيافة لاستقبال الزائرين لتقديم واجب الضيافة المجاني لهم، ومسيرة للفرق الشعبية قدمت ألعاباً شعبية قديمة وأهازيج ومشاهد للترفيه، وأنشطة ترفيهية للأطفال من بينها خيمة للطفل مجهزة بأدوات الرسم لإبراز مواهبهم وإبداعاتهم، بالإضافة إلى ركن "أصدقاء النخلة" الذي قام بإصدار بطاقة صديق النخلة للطفل الزائر، وخيمة مسرح الطفل التي شهدت عروضاً وفقرات وترفيهية وتثقيفية مسلية للطفل. وخطف أنظار الزائرين أكبر صحن للتمور في العالم الذي بلغ قطره 10 أمتار ويحتوي على 20 نوعاً من التمور الفاخرة التي بلغ وزنها طن، واستمتعوا بالشرح التفصيلي الذي قام به أحد المزارعين المتخصصين لكيفية العناية بالنخيل وإضافة اللمسات الجمالية لها وذلك بالواحة الصحراوية التي احتوت على أشجار النخيل ونموذج لبئر مياه وممرات مائية. كما شهد المهرجان موقعاً للحرفيين وسوقاً تراثياً للتمور والصناعات الحرفية التراثية المرتبطة بالنخيل والذي لاقى إقبالاً من الجمهور على المنتجات المصنوعة من سعف النخيل وجريده مثل الكراسي وأسرة الأطفال وحاملات المصاحف والأقفاص وغيرها. واستحوذت خيمة الأسر المنتجة، التي أولتها أمانة منطقة الرياض اهتماماً كبيراً، على النصيب الأكبر من عدد الزائرين خاصة من النساء اللاتي أقدمن على شراء احتياجاتهن من المنتجات المعروضة من ملابس وإكسسوارات ومشغولات نسائية وتوابل وعود، بالإضافة إلى المأكولات الشعبية الساخنة التي تم إعدادها مثل الجريش والمراصيع وفطائر ومعجنات. ووجه عدد من الزائرين شكرهم لأمانة منطقة الرياض على جهودها الحثيثة في تنظيم المهرجان التي أثمرت عن نجاحه، متمنين الإكثار من هذه الفعاليات التي تهدف إلى خدمة المجتمع وتناسب جميع أفراد الأسرة.