أمضى الشاب جلال العبندي نحو ثلاثة عقود في بيع المأكولات الشعبية، متجولا بمهنته بين المهرجانات التي تقام في القطيف، مؤكدا أنه امتد استمراره في تلك المهنة من إعجاب الزبائن بمأكولاته التي تجد إقبالا كبيرا من رواد المهرجانات. وبيّن خلال مشاركته في مهرجان الدوخلة الحادي عشر أن من بين المأكولات التي يقوم بإعدادها الفلافل والبطاطس والسمبوسة والبان كيك والهاف كيك، ناصحًا الشباب، بقوله « صنعة في اليد أمان من الفقر» داعيًا إلى أن يستثمر الشباب مواهبهم، وما في أيديهم من صنعة، والمشاركة في المهرجانات والمناسبات، وذلك في سبيل طلب الرزق الحلال من عرق جبينهم . من جهتها، أشادت الزائرة ندى محمد ، بهؤلاء الشباب، واصفة إياهم بأنهم فخر لكل جيل، موضحة بأنهم أخذوا على عاتقهم أن يعيشوا من كسب أيديهم. وقدمت شكرها لإدارة مهرجان الدوخلة ، التي فتحت لهؤلاء الشباب مجال البيع، لافتة إلى أن احتواء هذه الشريحة يدلّ على فاعلية الحسّ الجمعي لدى القائمين على المهرجان.