×
محافظة المنطقة الشرقية

ربع مليون ريال غرامات «عمالة الشمس» خلال 50 يومًا بالمدينة

صورة الخبر

ألم شرايين القلب قد يأتي بصورة تقليدية واضحة، كما هو موصوف في كتب الأطباء الأولين، وقد يأتي بصورة مخادعة للطبيب والمريض معاً لأنها غير واضحة. فالصورة التقليدية أن يأتي الألم على أشكال يختلف الناس في وصفها منها (حرارة أو ضغط أو ثقل أو شد) بين الثديين يستمر أكثر من خمس دقائق، وعادة لا يزيد عن عشرين دقيقة إذا لم يكن جلطة ويكون معه غثيان وتعرق ولا يزداد مع التنفس ولا مع الكحة ولا مع الالتفاف يميناً أو يساراً، وهو عميق داخل الصدر وليس سطحياً. وشدته قد تكون بسيطة أو متوسطة أو شديدة. وقد ينتشر إلى أعلى الرقبة وأسفل اللحيين ولذلك قد يتوهم بعض الناس أنه ألم ضرس، وقد ينتشر إلى الذراع اليسرى أو اليمنى أو الظهر تحت الكتف الأيسر أو بين الكتفين -. ومن علاماته أيضاً أن بعض المرضى عندما يصفه يضع قبضة يده بين الثديين، كذلك فإنه يزداد مع الجهد البدني أو النفسي ويخف مع الراحة البدنية، أو وضع الحبة الموسعة للشرايين تحت اللسان. أما الصور الخادعة فلها صفات كثيرة: فقد يأتي على شكل آلام في الكتف الأيسر فقط، أو ضيق في التنفس، أو ألم في الصدر يخف مع المشي، أو على شكل حرقان معدة.. وبالتالي يتضح أن النغزات ليست من صفات أعراض شرايين القلب!! مع التنويه أن الغالبية العظمى من آلام الصدر ليس لها علاقة بالقلب، حيث ثبت أن 93% من أسباب آلام الصدر في زيارات المرضى للطوارئ ليست من القلب، ولكن بلا شك آلام القلب هي أخطرها على الإطلاق؛ ولذلك يجب التأكد بإجراء الفحوصات من تخطيط قلب وإنزيمات، وإذا احتاج المريض السونار وفحص جهد القلب حتى يثبت أن القلب ليس مصدر الألم، ثم بعد ذلك يحال المريض إلى التخصص الذي يعالجه حسب مصدر الألم: المريء، العظام العضلات، الرئتين، الأعصاب. إلخ.