×
محافظة المنطقة الشرقية

صحة الشرقية.. إنجاز 33 % من «تخصصي الأسنان» بالقطيف

صورة الخبر

استقبل أهالى مدينة دمنهور بحزن بالغ، نبأ وفاة أحمد زويل، وخاصة سكان شارع 10 بحى أفلاقة، حيث يقع مسقط رأس الراحل، وقرر أهالى المنطقة إقامة سرادق عزاء لابن دمنهور الذى توفى عن عمر يناهز 70 عاما. يقول فاروق حمدان، صاحب محل بقالة، وهو أحد المعاصرين لفترة نشأة زويل فى دمنهور، إن العالم الراحل ولد وعاش لفترة وسط أهالى المنطقة، وانتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق بكفر الشيخ، حيث كان يعمل والده مهندسا بالرى وظل هناك لسنوات، ثم عاد إلى دمنهور مرة أخرى فى عمر الـ14، ليقيم عند خاله الحاج على ربيع وحده بحى افلاقة الشعبى، حتى حصل على درجة البكالوريا. ويضيف حمدان: تربية زويل فى الأحياء الشعبية علمته الشهامة والشجاعة، التى ظهرت فى إعلانه لأكثر من مرة دون خجل أنه نشأ بمنطقة شعبية بدمنهور. ويتذكر حمدان، أن أقران زويل فى مرحلة الصبا كانوا ينادونه بـشوقى، نظرا لإعجابه الشديد بأميرالشعراء أحمد شوقى، ويتابع: كنا نعلم جميعا أنه هيبقى حاجة كبيرة فى المستقبل لأنه كان متفوقا ونابغا، ويحب العلم ونشره لكل من حوله، وكان يعشق أن يشرح أى مسألة لأبناء جيرانه الصغار. ويكشف حمدان، أن زويل كان يحب الجلوس بعد انتهاء اليوم الدراسى للمذاكرة على صوت غناء السيدة أم كلثوم، ويضيف: عندما كنت أراه منسجما فى المذاكرة كنت أدعو له ليكون أكبر مدرس فى مصر، وكان زويل يرد: لأ هبقى عالم وأحسن واحد فى الدنيا. ويقول محمد بركات، أحد جيران زويل فى فترة شباب العالم الراحل، أنه كان حريصا على أن يكون فى وسط جيرانه طوال الوقت لدرجة أنه كان يجرب اختراعاته فى حضورهم التى بدأت بعمل علبة كبريت فى الشارع تحت لمبة عمود النور الملاصق لمنزله. أما على بكر، وهو جار آخر عاصر فترة نشأة زويل بدمنهور، فتحدث عن صفات التواضع التى ميزت زويل منذ صباه، ويقول: على الرغم من أن زويل كان أشطر طفل فى المنطقة والمدينة بأكملها، لكنه لم يتكبر يوما على أحد منا، بل كان يعاملنا باعتبارنا أهله وأسرته التى افتقدها بالمعيشة وحده عند خاله، وكان يقول: كلكم أهلى ومهما سافرت سأرجع لكم ثانية.