مع انطلاق الألعاب الاولمبية في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية مطلع الشهر المقبل، نستعرض لكم خمس فوائد ستتمتع بها المدينة بفضل استضافتها للأولمبياد. لعبة كرة اليد هي إحدى الألعاب المشمولة في الألعاب الأولمبية ولها متابعين كثر حول العالم، لكن ما قد لا يعرفه الكثيرون هو أن الملاعب التي ستستضيف الألعاب الأولمبية في ريو ستتحول إلى أربع مدارس في المدينة بعد انتهاء الأولمبياد. أما الحديقة الأولمبية التي ظهرت بحلة رائعة قبل بداية العرس العالمي، فستصبح بعد البطولة مدرسة لتدريب الشباب الراغبين في الدخول إلى عالم الألعاب الأولمبية مستقبلا. منذ أن نالت ريو شرف استضافة الألعاب الأولمبية لعام 2016، أنشئ في المدينة 70 فندقا لاستقبال السياح المتوافدين من كل بقاع الأرض، وبالتأكيد فإن هذه الفنادق ستبقى تخدم السياحة في المدينة إلى فترة طويلة قادمة. لم تقتصر فوائد الألعاب الأولمبية في ريو على الناحية الاقتصادية والرياضية، بل شملت الجانب الصحي أيضا، إذ ساعدت شركة “Dow” المختصة في المواد الكيميائية والعلوم، في إدخال تكنولوجيا جديدة إلى المدينة تساعد في تخفيف نسب غاز الكربون في الهواء وزيادة فاعلية الطاقة المستخدمة في المدينة، وذلك على إثر استضافة المدينة لهذا الحدث. أما الفائدة الخامسة، فستنتفع بها المدينة على صعيد المواصلات، إذ أنشئت شوارع جديدة وخطوط للمترو، إضافة إلى تطوير مطار المدينة الذي سيستقبل بعثات المنتخبات والجماهير القادمة من كل أنحاء العالم على حد سواء.