• يرتقي الاختلاف بارتقاء الأشخاص!! • في الإعلام.. لا بد من الالتزام بأخلاقيات المهنة في الطرح والمناقشة. • متى ما كان الطرح إيجابيا كان التفاعل معه ناجحا إلى حد التوافق. • في وقتنا الحاضر بات الإعلام تتقاذفه المصالح الضيقة التي لا ترى في الإعلام إلا مكتسبات شخصية.. كما أن وسائل الاتصال الجديدة وهي الأكثر تأثيرا وتأثرا باتت في أياد لا تحسن الهدف ولا تراعي الأخلاق في الطرح. • المؤسف أنها لا تنضوي تحت إطار قانوني وبعيدة عن الالتزام. • رياضتنا ارتهنت لهذه العقلية التي زادت الوسط الرياضي احتقانا لدرجة التلاسن والسباب.. كما أنها باتت في انحدار حتى أخلاقيا بسبب جل ما يكتب بعيدا عن المسؤولية. • هناك اختلاف في الميول.. نعم، وهذا شيء صحي إلا أنه وصل الى درجة التجني أو استقطاب الآخرين لتعزيز موقفك بسبب اختلافهم معك وهو ما يسمى بالاستقطاب السلبي من أجل التشاحن والتباغض لا أكثر. • هنا يصبح الموقف سوداويا لدرجة تجاوز الرياضة لمفهومها الأخلاقي واتجاهها إلى التأليب ونفي الآخر. • أي تنافس هذا يجعل من لا يملك قلمه يوزع الاتهامات وسوء الظن على الآخرين لدرجة كسب نقاط حتى لو على حساب القيم والمبادئ والأخلاق. • إن من يتهم الآخر بالسحر أو الشعوذة أو الإيحاء باستخدام المنشطات من أجل إرباك الآخر ليس جديرا بحمل أمانة القلم أو العمل في مجال الإعلام بمهنيته الأخلاقية. • إن أي تنافس لا يبرر حالة الفوضى العقلية التي أصبح يدار بها إعلامنا الرياضي. • هناك حالة عداء باتت تضرب رياضتنا بسبب زيف القادمين إليها من مشارب بعيدة كل البعد عن معنى الرياضة وسموها.