×
محافظة المنطقة الشرقية

إيقاف استقبال المحاكم لقضايا النزاع في الأنساب

صورة الخبر

دعا تنظيم «داعش»، في شريط مصور مدته تسع دقائق نشر على حسابه على موقع «تليغرام» للتراسل، أعضاءه الى شن هجمات في روسيا. وخاطب رجل ملثم، يقود سيارة في صحراء ويتحدث الروسية، الرئيس فلاديمير بوتين قائلاً: «سنأتيكم إلى روسيا ونقتلكم في دياركم. يا إخواننا انفروا إلى الجهاد، وقاتلوهم واقتلوهم». وعرض الشريطُ الذي أرفق بترجمة خطية مسلحين يهاجمون مركبات مدرعة وخياماً، ويجمعون أسلحة في الصحراء، علماً أن روسيا والولايات المتحدة تجريان محادثات في شأن تعزيز تعاونهما عسكرياً واستخباراتياً ضد «داعش» وتنظيم «القاعدة» في سورية. في هولندا، أوقفت الشرطة التي تنفذ منذ الأسبوع الماضي عمليات تفتيش قرب مطار سخيبول بأمستردام استناداً الى معلومات وفرتها الاستخبارات الفرنسية عن تهديدات، باصاً على طريق سريع رئيسي واعتقلت رجلاً وصفته بأنه «مضطرب بعدما صاح: قنبلة على متن الباص». لكن عناصر الأمن لم يجدوا لاحقاً أدلة على وجود خطر حقيقي. وبعدما شن متشددون إسلاميون هجمات في فرنسا وبلجيكا وألمانيا تعتبر هولندا هدفاً محتملاً، بسبب دعمها العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد «داعش» في الشرق الأوسط. في فرنسا، وجهت النيابة العامة تهمة الإرهاب الى فريد ك. أحد أقرباء عبد المالك بوتيجان الذي شارك في اعتداء تبناه «داعش» قبل أسبوع وشهد قتل الكاهن جاك هاميل (86 سنة) ذبحاً في كنيسة سان اتيان دو روفريه (شمال غرب)، إضافة الى جان فيليب ج. (20 سنة) الذي حاول التوجه مع مع بوتيجان الى سورية في حزيران (يونيو) الماضي. وقالت النيابة أن فريد المتحدر من نانسي (شرق) «علِم تماماً بأن قريبه يخطط لارتكاب هجوم عنيف وشيك، حتى إذا لم يعرف المكان والزمان بدقة». وزاد: «الاطلاع على مضمون هاتفه الخليوي وحاسوبه كشف انه علِم أكثر بكثير مما قاله للمحققين». وبعد خمسة ايام على جريمة القتل التي أثارت صدمة في فرنسا، أكد مسلمون أول من أمس رفضهم للجهاد وتضامنهم مع المسيحيين، من خلال حضور قداديس أو نشر مقالات في الإعلام. في ألمانيا، صرح الرئيس يواكيم غاوك بأن «أي حكومة لا يمكن أن تضمن لمواطنيها أمناً تاماً من ضربات الإرهاب»، داعياً الى الوحدة الوطنية كأكبر حامٍ للبلاد، بعد مقتل 15 شخصاً في هجمات نفِذت خلال الأسبوعين الماضيين. وقال غاوك الذي كان قساً في ألمانيا الشرقية الشيوعية السابقة، خلال حفل تأبين لضحايا هجوم في ميونيخ: «لا مكان على الأرض يستطيع فيه السياسيون ضمان الأمن الكامل، وما نستطيع فعله هو تكاتف جهود الجهات الحكومية، ومجتمع مدني يقظ ونشط، فهذا أفضل غطاء ممكن في مواجهة زيادة عنف المهاجمين». وأكدت خمس هجمات متفرقة حصلت في الفترة بين 18 و26 تموز (يوليو) الماضي، أن ألمانيا لم تعد في منأى عن هجمات على غرار تلك التي تبناها «داعش» في فرنسا المجاورة». ورأى منتقدون للمستشارة أنغيلا مركل أن سياسة الانفتاح إزاء اللاجئين هي سبب حصول الهجمات بعد دخول أكثر من مليون مهاجر إلى ألمانيا العام الماضي، معظمهم هرباً من الحروب في افغانستان وسورية والعراق. وقال الرئيس الألماني: «أتفهم صدمة عدد كبير من الألمان بعد الهجمات على أراضينا، لكننا لن نرضخ أبداً للمعتدين الذين لن يدفعونا إلى الكراهية كما يكرهون، كما ولن يسجنونا في خوف دائم. سنبقى كما نحن مجتمعاً يحترم رغبات الآخرين ويشجعها». وعلى متن الطائرة البابوية التي عادت به من بولندا، رفض البابا فرنسيس الربط بين الإسلام والإرهاب، مؤكداً أن «الكاثوليك قد يكونون عنيفين كما المسلمون»، مع تحذيره من أن أوروبا «قد تدفع قسماً من شبابها نحو الإرهاب». وتابع البابا خلال رده على سؤال عن سبب عدم ذكره بتاتاً الإسلام في كل مرة يدين فيها هجوماً ارهابياً، خصوصاً الاعتداء الذي شهد ذبح الكاهن الفرنسي المسن: «تتناول الصحف يومياً أعمال عنف في ايطاليا تشمل قتل شخص صديقته وآخر حماته، وهؤلاء كاثوليك معمدون. ويعني ذلك أن التحدث عن أعمال عنف اسلامية يحتم التحدث أيضاً عن أعمال عنف مسيحية. في كل الديانات تتواجد مجموعة صغيرة من الأصوليين». وشدد البابا على أن الدين ليس الدافع الحقيقي وراء العنف، وقال: «قد يحصل القتل باستخدام اللسان تماماً كما السكين»، محذراً من صعود الأحزاب الشعبوية التي تنشر العنصرية والعداء للأجانب. وأكد الحبر الأعظم أن الإرهاب «يزدهر حين يصبح رب المال هو الأول، وحين لا يتوافر خيار آخر». وأضاف: «كم تركنا من شبابنا الأوروبيين بلا مثال أعلى وبلا عمل فتوجهوا الى المخدرات والكحول والى الجماعات الأصولية». في بنغلادش، أعلنت الشرطة أن جثث خمسة إسلاميين نفذوا هجوماً دامياً على مقهى في حي غولشان بالعاصمة دكا قبل شهر، لا تزال في المشرحة، كما لا تزال جثث 9 رجال يُعتقد بأنهم من المجموعة وقتلوا لدى مهاجمة الشرطة مخبأ للمتشددين في 26 تموز (يوليو)، في مستشفى حكومي. وقال الجهاز إن «أياً من الأقارب لم يتقدم بطلب تسلم جثث المتطرفين الـ14». وكان عشرات آلاف الطلاب والجامعيين شكلوا سلسلة بشرية أمام مدارسهم وجامعاتهم رفضاً للتطرف. وكتب على لافتة رُفعت في كلية للنساء بدكا: «لا للإرهاب، نريد السلام. نريد حياة بلا خوف».