×
محافظة حائل

بعد تحوله لنقطة قدوم ومغادرة للمسافرين الجوازات تكثف جهودها الخدمية بمطار حائل الإقليمي

صورة الخبر

أكد القيادي في الحراك الجنوبي اليمني أحمد عمر بن فريد، أن تحالف قيادات حزب المؤتمر الشعبي مع الحوثيين والذي يوشك أن يوقع معاهدة مكتوبة رسمية، يأتي من أجل تعزيز التحالف مع إيران وتنفيذ استراتيجيتها الإقليمية المشبوهة في المنطقة وتقوية وجودها في اليمن، مؤكدا أن هذا التحالف يشكل خطرا للأمن القومي العربي بشكل عام على خلفية ما يمكن أن تنتجه سيطرة هؤلاء على مضيق باب المندب الاستراتيجي الجنوبي الهام. وقال بن فريد في حوار أجرته «عكاظ»، إن دول مجلس الخليج العربي تعاملت مع النظام اليمني السابق طوال مراحل حكمه بحميمية وحرص على أمن اليمن واستقراره ووحدته، وحتى في أشد مراحل محنته السياسية ابتداء من حروبها التكتيكية العبثية مع الحوثيين، وانتهاء بدعم ورعاية المبادرة الخليجية والتي أنقذت اليمن من حرب أهلية وأعطت النظام السابق الفرصة للخروج من السلطة بشكل هادئ. وتابع بن فريد قائلا: إن مثل هذه المبادرات لم تشفع لهم لرد الجميل والمعاملة بالمثل. وأضاف: ها هم اليوم يعودون مشهرين سلاحهم بكل طيش وعبث سياسي لتدمير مستقبل اليمن والعبث بأمنه وأمانه ووحدته. وأكد بن فريد أن دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية حريصة أن ينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار وإبعاده عن شبح الحرب الأهلية والطائفية التي يحاول أعداء اليمن إشعالها في الداخل بسبب تحالفاتهم المشبوهة وسعيهم لتدمير مكتسبات اليمن لتحقيق أهداف أجندة خارجية. وأوضح القيادي في الحراك الجنوبي، أن الجنوب حريص للوصول لهدفه الاستراتيجي والسعي لمشروعه الوطني وتعزيز التعاون العربي وخاصة الخليجي، مع ما يشكله هذا من ضمانة أمنية ذات أهمية قصوى للأمن العربي، سوف تقطع الطريق على المغامرين الجدد وحلفائهم في المنطقة والعالم، مبينا أن الجنوب وفي هذه المرحلة الخطيرة يأمل أن يجد من جيرانه في الخليج كل سبل العون للحفاظ على أمن واستقرار اليمن الذي واجهه أزمة خطيرة تتطلب حشد كل الجهود للحفاظ على اليمن آمنا مستقرا بعيدا عن التدخلات الخارجية. وأوضح بن فريد أن أولئك الذين يحاولون جر اليمن إلى حرب أهلية لن ينجحوا في ذلك لأن اليمن قوي بأبنائه، مؤكدا أن من يجيد أساليب المراوغة والهروب وصنع الأفخاخ لخصومه ورغبته الشديدة في الثبات والبقاء في السلطة على أسس تحقيق عدم الاستقرار للجميع سيواجه نتائج ذلك سلبيا عليه وستنعكس عليهم لأن اليمن صامد بشعبه ولن يسمح لأي حزب أو جهة للهيمنة على مقدراته وثرواته وسكانه، مشيرا إلى أن المؤتمرين تحالفوا في فترات سابقة مع حزب التجمع اليمني للإصلاح حتى انتهى بهم المطاف إلى خلاف أنهى هذا التحالف مصحوبا بالدماء في عام 2011. وأوضح أن تحالفهم الجديدا مع الحوثيين يعكس عدم حرصهم على أمن واستقرار اليمن ودعمهم للأجندة الخارجية، مشيرا إلى أن اليمن ماض بإذن الله برجاله المخلصين لوطنهم.