تواصلت فعاليات مبادرة «فرحتهم فرحتنا»، التي أطلقتها صحيفة «الإمارات اليوم»، بهدف إسعاد الأيتام، والأطفال من الأسر المتعففة، وقد تم اصطحاب الأطفال، أمس، إلى «مدينة مدهش» في مركز دبي التجاري العالمي، ونظمت الفعالية بالتعاون مع جمعية بيت الخير، و«مفاجآت صيف دبي»، التي تنظمها دائرة السياحة والتسويق التجاري. وقد أمضى الأطفال على مدار ساعات من الزمن أوقاتاً ممتعة، في عالم الفرح والألوان، حيث البهجة تنتظرهم، لتأخذهم الى تجربة من المرح والسعادة. وأكدت مديرة العلاقات التجارية والتسويق في «الإمارات اليوم»، منى السميطي، أن «الصحيفة تحمل صبغة اجتماعية وإنسانية، ولهذا تولي أهمية كبيرة للمبادرات الاجتماعية والإنسانية، وقد تم التنسيق لتقديم فعالية تخص فئة بحاجة إلى الاهتمام في المجتمع، إذ نقدم لهم في كل مناسبة فعالية كي ندخل إلى قلوبهم الفرح، وكانت الفعالية السابقة في رمضان، حيث قدمنا لهم العيدية وإفطاراً رمضانياً»، ولفتت السميطي إلى أن «الفئة التي تشملها المبادرة هي فئة الأيتام، والأسر المتعففة، التي قد لا تتمكن من أخذ الأطفال إلى رحلة ترفيهية كهذه»، مشيرة إلى أن «هذه الفئة غالباً ما تتسم بالانطوائية، فمثل هذه المبادرات تجعلهم يكسرون الحاجز مع العالم الخارجي». من جهته، قال الموظف في العلاقات العامة والفعاليات في جمعية بيت الخير، أحمد محمد زايد، إن «المبادرة التي تمت بالتعاون مع (الإمارات اليوم)، نثرت الفرح للأطفال، وأمَّنت لهم التوصيلات وكل ما يحتاجونه لعيش تجربة ممتعة». وأشار إلى أن «الأيتام يحتاجون إلى هذا النوع من المبادرات، فهذه الفعاليات تأتي ضمن خطة تهدف إلى إسعادهم، إذ يتم توفير كل ما يحتاجونه. أما الدور الذي تلعبه جمعية بيت الخير، فيكمن في توفير سُبل الراحة، من خلال الاهتمام بتأمين الماديات التي يحتاجونها، ومستلزماتهم المدرسية، وكذلك الاهتمام بهم في الأعياد والمناسبات». بينما أكدت عائشة موسى، من قسم العلاقات العامة والفعاليات في «بيت الخير»، أن «المبادرات تتجه للأسر الذين هم بحاجة إلى هذه المساعدة، سواء كان شخصاً يعاني إعاقة، أو كبيراً في السن، أو أيتاماً، أو أرملة، أو مطلقة، وبالتالي نحدد كيفية المساعدة، وتقدم الجمعية الاهتمام بفئة الأيتام إلى أن يتزوجوا أو يعملوا، وتكون الدراسة أبرز ما تقدم لهم». وأضافت أنه «يصعب على الأهالي إيصال أطفالهم إلى المراكز البعيدة، وهم ينتظرون هذه المبادرات التي نقدمها لهم بشكل مستمر ومتواصل، بينما الفئات العمرية التي تتوجه لها الفعاليات، هي الممتدة من سبع إلى 15 سنة». بينما أعرب مدير تنفيذي التجزئة والشراكات الاستراتيجية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري، الجهة المنظمة لـ«عالم مدهش»، سعيد الفلاسي، عن سعادته بالمشاركة في مبادرة «فرحتهم فرحتنا»، والتعاون مع صحيفة «الإمارات اليوم» المرموقة، وجمعية بيت الخير، بهدف إسعاد الأطفال الأيتام، وبلا شك فإن «عالم مدهش»، الوجهة الترفيهية الأشهر بين الأطفال في المنطقة، هي المكان الأمثل لاستضافة الأطفال، كونها تنشر السعادة والفرح والمرح بينهم، في بيئة آمنة وأجواء احتفالية متميزة، ولفت إلى أن «المؤسسة لا تنظر إلى دعمها لهذه المبادرات من منطلق الواجب أو المسؤولية فحسب، بل هي أحد أهم أهداف (عالم مدهش)، وهو نشر الفرح والسعادة بين كل الأطفال، على اختلاف أعمارهم وثقافتهم وظروفهم الاجتماعية، فـ(عالم مدهش) مكان للسعادة.. والسعادة للجميع».