أوصى الاجتماع العشرون للوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي اختتم في الكويت أمس الأول, بوضع آليات للربط الالكتروني بين المؤسسات الثقافية والمكتبات الوطنية بدول المجلس, وإنشاء قاعدة بيانات للمؤسسات الثقافية والعاملين في الشأن الثقافي ومقترح إنشاء مركز للترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية, وتعزيز الهوية الخليجية من خلال ترسيخ المواطنة. وتدارس وزراء الثقافة في اجتماعهم جملة من القضايا والمشاريع الثقافية المشتركة، بينها ما تم تحقيقه في إطار الاستراتيجية الثقافية لدول المجلس التي أقرها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى بحث مجموعة من التوصيات التي تضمنت الأنشطة التي تم تنفيذها خلال عامي 2013-2014 وتحويل برامج الاستراتيجية الثقافية إلى برامج قابلة للتطبيق الفعلي وجدولة مواعيد وأماكن الأنشطة الثقافية للأعوام 2015-2016 بالإضافة إلى التعاون الثقافي مع الدول الصديقة والمجموعات الاقتصادية وإحصاءات الثقافة. وناقش أصحاب السمو والمعالي الوزراء المقترح المقدم من مملكة البحرين بشأن إنشاء متحف لموقع اثري أو معلم تاريخي في كل دولة من دول المجلس بالتناوب كل سنتين، وتمت الموافقة على المشروع وإحالته إلى المجلس الوزاري لاعتماده وتنفيذه. وترأست الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة وفد مملكة البحرين المشارك في الاجتماع بمشاركة وكلاء وزارات الثقافة ومديري الإدارات الثقافية في دول المجلس.