لم يستطع أحد الشبان أن يستمتع بخطاب الرئيسة البرازيلية "السابقة" ديلما روسيف لوجود كثير من الازدحام في المكان، فقام بتسلق عمود كهرباء ليستطيع سماع الخطاب بوضوح فاحترق ومات. وكان الرجل موجوداً في أحد شوارع مدينة أراكاجو بولاية سيرجيب البرازيلية وسط جموع المتظاهرين إلا أنه اتجه ناحية أحد أعمدة الكهرباء، وتسلقه كي يستطيع أن يرى ما يحدث بشكل واضح، وذلك أثناء إلقاء الرئيسة البرازيلية الموقوفة ديلما روسيف خطابها، ورغم تحذيرات المارة له بأن ما يفعله خطير، وقد يودي بحياته إلا أنه تجاهلها واستمر في تسلق العمود، واستغرق ذلك عدة دقائق حتى وصل إلى الأعلى، ولدى استماعه إلى الخطاب أمسك دون وعي بكابلات الكهرباء، فصُعق ومات في الحال.