بعد إرباك طال المشاورات السياسية اليمنية - اليمنية بإعلان الانقلابيين إنشاء مجلس حكم أعلى بشكل أحادي؛ طالب المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وفدي الشرعية والانقلاب أمس، بتمديد فترة المشاورات أسبوعا آخر، طارحا خطة تمثل حلا شاملا للأزمة. وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية في وقت متأخر مساء أمس، تمديد المشاورات اليمنية التي تحتضنها الكويت لمدة اسبوع ينتهي في السابع من أغسطس (آب) المقبل استجابة لطلب من الأمم المتحدة. وتتزامن مساعي ولد الشيخ في اللحظات الأخيرة لإنقاذ مشاورات «الكويت2» اليمنية، مع دعم دولي وخليجي للمحادثات، ورفض الإعلان الذي صدر عن الميليشيات الحوثية والرئيس السابق علي عبد الله صالح، حيث دعت دول مجلس التعاون الخليجي، أمس، مجلس الأمن الدولي إلى «إلزام الانقلابيين بالانخراط بشكل فعال وإيجابي في المشاورات، معربة عن قلقها البالغ إزاء اتفاق الانقلابيين لتشكيل مجلس سياسي». في غضون ذلك، أكد مصدر في وفد «الشرعية» التمسك بالنقاط الخمس، التي طرحها المبعوث الأممي في بداية الجولة الثانية من مشاورات السلام، وهي: وقف إطلاق النار وتعزيز دور لجان التهدئة، وتشكيل اللجنة الأمنية التي ستشرف على الانسحابات وتسليم السلاح، وفتح الممرات الآمنة للمدن، وإطلاق الأسرى والمعتقلين، والاتفاق على مواصلة المشاورات في جولة مقبلة». على صعيد آخر تمكنت القوات السعودية من إحباط محاولة فاشلة للمليشيات الحوثية للتسلل إلى أراضيها الجنوبية، حيث أعلنت قيادة التحالف في بيان البارحة أنها تمكنت من صد هجوم في منطقة الربوعة في قطاع جازان، إذ ضربت طائرات التحالف تجمعات للحوثيين، مما أسفر عن خسائر في الأرواح وتدمير المركبات والمعدات المشاركة في المحاولة وذلك في خرق جديد للهدنة.