•• تطوعت بعض القنوات الفضائية.. ووسائط الإعلام الجديد المختلفة.. بالتعليق.. والتحليل.. والتفسير لأبعاد قرار المملكة بمحاربة الإرهاب.. ومعاقبة من يشجعون الشباب على الانضمام للمنظمات التي تدعي أنها جهادية وهي غير ذلك بالمطلق.. •• بل وذهبت إلى حد «الكذب» علينا.. واعتبرت أن هذا التوجه يهدف إلى تكميم الأفواه.. ويحد من حرية التعبير عن الرأي .. والمطالبة بالإصلاحات.. •• والغريب في الأمر أن هذه الوسائل والوسائط نفسها هي التي تبرعت من قبل باتهام المملكة زورا وبهتانا بأنها تشجع هذه المنظمات الإرهابية.. وأنها هي التي تدفع بأبنائها للالتحاق بها .. وأن الكثير من التمويل لعملياتها يصدر من بلادنا .. •• هذا ما كانوا يقولونه .. ويكذبون به على الناس ويشوشون به على الكل .. فيصورون المملكة وكأنها بلد يصدر الإرهاب إلى كل مكان .. بالرغم من معرفتهم بأننا أول من اكتوى به وعانى منه ومنهم.. •• وعندما تصدينا له في الماضي.. ومازلنا نتابع محاربته حيثما كان.. بدأوا يتقولون علينا .. ويصفون هذا التوجه بأنه ضد الحقوق والحريات والمطالب المشروعة ــ كما يدعون ــ ولا ندري ماذا يريدون منا .. ولماذا يناقضون أنفسهم .. بل ويدينونها بمثل هذا التقول.. والارتباك.. •• ما نشعر به الآن هو .. أن تلك القنوات تخدم أغراض ومصالح وسياسات دول .. أو جماعات .. أو منظمات أو حتى أشخاصا .. لهم مواقف مسبقة إما من المملكة ونظامها السياسي.. وإما من العقيدة الإسلامية وتطبيق المملكة لشرع الله كما نزل .. وإما من خوفهم الشديد من دور المملكة المتعاظم في تحديد مسارات المنطقة وتحولاتها.. وفي اقتصادات العالم ومؤشراته.. وتلك ليست مشكلتنا.. بل هي مشكلتهم.. لأن المملكة التي أنعم الله عليها بالمكانة.. وبالثروة.. وبالرشد في القيادة.. وبالشعب الذي يحب الخير لكل الناس.. المملكة بهذه الخصائص والمواصفات تشكل مصدر ثراء للإنسانية ولخير المجموع البشري.. لكن هؤلاء لا يريدون لها أن تكون كذلك.. لأن خططهم وبرامجهم تقوم على أساس إضعاف كل قوة في المنطقة بنشر الفوضى في كل مكان.. وبصورة أكثر تحديدا في الدول الأكثر استقرارا.. •• يريدون هذا .. لكن الله سبحانه وتعالى يريد بنا الخير.. وسوف لن يتخلى عنا.. ما حافظنا على تماسكنا .. وتمسكنا بعقيدتنا الصافية.. وابتعدنا عن كل ما يشوه صورتها النقية.. والمتسامحة .. وما تخلصنا من كل الملوثات لعقولنا .. أو الشحن لأنفسنا بهدف تخريب عقول شبابنا ومشاعرهم.. وذلك لن يكون بإذن الله وحوله وقوته. ضمير مستتر: [•• قوتنا في التصدي لدواعي الشر وأسبابه بروح المواطنة الحقة والمسؤولية العالية.] Hhashim@okaz.com.sa للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة