حققت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» صافي ربح في الستة أشهر الأولى من العام 2016م بمبلغ 35.4 مليون ريال مقابل صافي خسارة مقدارها 945.4 مليون ريال من الفترة المماثلة من العام السابق لتكمل الشركة مسار الربحية الذي بدأ من الربع الرابع في العام الماضي، حيث أوضحت الشركة إنها حققت في الربع الثاني من هذا العام صافي ربح 18 مليونا مقابل خسارة في الربع المماثل من 2015 بـ 901 مليون. وأوضحت الشركة سبب تحسن ربحيتها في الربع الثاني من عام 2016 إلى ارتفاع إجمالي الربح بمبلغ 206 ملايين ريال، كنتيجة لاحتواء الزيادة في المصروفات التشغيلية وإن كان الارتفاع في المصروفات التمويلية بمبلغ 82.5 مليون ريال خلال الربع الحالي قد خفض من أثر ذلك التحسن، ونوهت الشركة إلى أن نتائج الربع المماثل من العام السابق تأثرت سلبياً بتسجيل مخصص إضافي للديون المشكوك في تحصيلها من شركة زين السعودية بمبلغ 800 مليون ريال. كما بيّنت موبايلي أن إجمالي ربح الربع الثاني من هذا العام مبلغ 2,087 مليون ريال مقابل 1,881 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع قدره11%. ويعود سبب الارتفاع في إجمالي الربح بشكل رئيس إلى انخفاض عدد من التكاليف التشغيلية المباشرة، بالإضافة إلى انخفاض تكلفة مبيعات الأجهزة. وقد بلغت إيرادات الشركة مبلغ 3,289 مليون مقابل 3,556 مليون للربع المماثل من العام السابق بانخفاض قدره 7.5%، حيث يعود سبب الانخفاض بشكل رئيس إلى إنخفاض إيرادات الربط البيني نتيجة خفض الأسعار التحاسبية للمكالمات الانتهائية في شهر إبريل من العام 2016، انخفاض مبيعات الأجهزة ووجود بعض التباطؤ في المبيعات نتيجة لتطبيق نظام البصمة للحصول على الخطوط والخدمات. وتأتي نتائج الربع الثاني لعام 2016م تحقيقًا لأهداف الخطط والاستراتيجيات التي وُضعت بعنايةٍ تامةٍ من قِبل مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية بالرغم من التحديات والتغييرات التي طرأت على قطاع الاتصالات، وشهد الربع الثاني من العام الحالي تحسنًا في عدة نواحي خاصة في هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والزكاة والاستهلاك والإطفاء EBITDA. وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه صناعة الاتصالات في المملكة في الفترة الحالية، مثل مشروع توثيق البصمة وتخفيض رسوم الربط البيني والتحديات التي تواجه الاقتصاد السعودي بشكل عام مثل ارتفاع تكلفة التمويل، فإن الشركة ستسخر إمكاناتها من البنى التحتية والكوادر البشرية لمقاومة هذه التحديات.