اعتبرت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس، أن إعلان أبو محمد الجولاني عن إلغاء «جبهة النصرة» وإعادة تشكيل جبهة جديدة ليس لها علاقة بتنظيم «القاعدة»، لا يعني أنها لن تكون هدفا للغارات الأمريكية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي إن الإعلان «ربما يكون ببساطة مجرد تغيير للمسميات والولايات المتحدة ستحكم عليها من تصرفاتها وأهدافها وعقيدتها»، وأضاف: «جبهة النصرة لا تزال هدفا للطائرات الأمريكية والروسية في سورية». في الوقت نفسه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إن تقييم جماعة «جبهة النصرة» لم يتغير رغم هذا الإعلان، وأضاف: «لا تزال لدينا مخاوف من قدرة جبهة النصرة على شن هجمات خارجية قد تهدد الولايات المتحدة وأوروبا».