من المتوقع أن تفسح أجهزة الروبوت المستخدمة في الجراحة لنفسها مكاناً بارزاً في غرف العمليات في أنحاء العالم قريباً. وينتظر في غضون خمس سنوات أن تُجرى كل جراحة من ثلاث جراحات في الولايات المتحدة،أي أكثر من ضعف المستويات الحالية، عن طريق جراحين يجلسون على لوحات مفاتيح أجهزة كمبيوتر توجه أذرعاً آلية. وقالت شركة إنتويتيف سيرجيكال التي تهيمن على سوق أجهزة الروبوت الجراحية وأنتجت أكثر من 3600 من أجهزة الروبوت دا فينشي تستخدم في مستشفيات حول العالم: إن عدد العمليات التي استعانت بهذه الأجهزة قفز 16 في المئة في الربع الثاني مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وقال جراحون ومديرو شركات لـ رويترز: إن مطوري الجيل القادم يهدفون إلى أن تكون الأجهزة أقل تكلفة وأكثر مهارة وقدرة على إجراء أنواع أكثر من الجراحات. ووفقاً لبيانات إنتويتيف سيرجيكال، تستخدم أجهزة الروبوت في إصلاح الفتق وجراحات علاج البدانة واستئصال الرحم ومعظم عمليات إزالة البروستاتا في الولايات المتحدة.