كشف مسؤول عسكري أمريكي أمس الأربعاء عن ان قوات تدعمها الولايات المتحدة وتقاتل تنظيم الدولة شمالي سوريا، جمعت كنزا ضخما من الوثائق والبيانات التي تخص التنظيم. وبحسب الكولونيل كريس جارفر المتحدث العسكري الأمريكي في العراق، فإن المواد التي جمعت مع انتقال المقاتلين من قرية إلى أخرى حول بلدة منبج تشمل دفاتر وأجهزة كمبيوتر محمول ومحركات أقراص الناقل التسلسلي العام (يو.إس.بي) بل وكتبا متقدمة في الرياضيات والعلوم أعيدت كتابتها مع إضافة مسائل مكتوبة بلغة تنظيم الدولة. وأضاف جارفر: "إنها مواد كثيرة.. سيستغرق الأمر وقتا كثيرا لفحصها ثم البدء في توصيل النقاط ومحاولة تقرير من أين نبدأ في تفكيك تنظيم الدولة... مستشارو التحالف في ظل معرفتهم بأن منبج مركز استراتيجي للتنظيم وصفوا على نحو خاص للمقاتلين نوع المواد الرقمية وغيرها من المواد التي سيجمعونها خلال قتالهم قوات الجماعة. وذكر جارفر أن المعلومات التي جمعت حول مبنج حتى الآن ألقت الضوء على كيفية تعامل تنظيم الدولة مع المقاتلين الأجانب لدى دخولهم سوريا. ومنبج منطقة استقبال رئيسة للمقاتلين الأجانب عند وصولهم. وقال مسؤولون أمريكيون إن مداهمة نفذتها القوات الأمريكية الخاصة العام الماضي في سوريا لقتل قيادي في تنظيم الدولة يدعى "أبو سياف" تمخضت عن العثور على سبعة تيرابايت من البيانات ما كشف النقاب عن قيادة الجماعة وتمويلها وأمنها. وجمع المقاتلون الذين تدعمهم الولايات المتحدة أكثر من أربعة تيرابايت من المعلومات الرقمية، ويعكف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال التنظيم المتطرف على تحليل هذه المواد. ح.أ ;