×
محافظة الحدود الشمالية

عام / خطة فرضية في مستشفى العويقيلة العام بالحدود الشمالية

صورة الخبر

رفض بابا الفاتيكان فرانشيسكو أمس الأربعاء الخطاب التحريضي ومحاولة الصاق موجة الإرهاب والعنف بالأديان، مؤكدا أن العالم فقد السلام بسبب صراع المصالح التقليدي بثوب مختلف. وقال البابا فرانشيسكو متحدثا مع الصحافيين على متن الطائرة في رحلته الى مدينة كراكوفيا البولندية «كثيرا ما يتردد تعبير انعدم الأمان.. لكن الوصف الحقيقي هي كلمة الحرب حيث نعيش منذ بعض الوقت حربا بالتجزئة». وأضاف أنني «عندما أقول حربا فأعني الحرب بمعنى الكلمة وليس حربا دينية» مؤكدا أن العالم يشهد «حرب مصالح وحرب من أجل المال وحرب على الموارد الطبيعية وحرب للسيطرة على مقدرات الشعوب». وشدد البابا فرانشيسكو على أنها «ليست حرب دينية لأن كل الأديان وجميعنا نريد السلام». واستشهد في هذا الصدد بما تتعرض له أفريقيا والصراع علي ثرواتها، مؤكدا أنه لا يخاف قول الحقيقة بأن العالم يعيش حربا عالمية ولكن بالتجزئة وهي استمرار للحربين العالميتين الأولى والثانية القرن الماضي «حتى وان كانت غير عضوية ومنظمة» كسابقتيها.