دبي:الخليج صنف أكثر من 61% من المشاركين في أحد الاستطلاعات في دولة الإمارات إدارة خبرة العملاء كأولوية قصوى في الأجندات الاستراتيجية لشركاتهم في الفترة التي تسبق معرض إكسبو 2020، ثم تلتها بفارق في المركزين الثاني والثالث، بنسبة من 16% و13% على التوالي الكفاءة التجارية وسرعة الحركة التنظيمية ومراقبة التكاليف. وفي الوقت نفسه، حلت تحديثات الشبكة بمرتبة متأخرة على سُلم الأولويات بنسبة 8%. ووفقاً ل لوج مي إن (NASDAQ:LOGM )، وهي الشركة المزودة لخدمات الاتصال والدعم عن بعد والأكثر استخداماً في العالم، فإن نفس تقنيات الهواتف النقالة التي عملت على تمكين الدفعة الأخيرة من المستخدمين في دولة الإمارات العربية المتحدة هي ما ستشكل إدارة تجربة العملاء. ووفقاً لستيفن دوغنان، نائب رئيس التسويق العالمي في شركة لوج مي إن: يمكن لتجربة متميزة لأحد العملاء أن تكون عامل تمايز مستدام. وعلى صعيد النظام الإيكولوجي المدعوم رقمياً اليوم، فإنه لا يمكن الفصل بين التكنولوجيا وتجربة العملاء. ويتم كل شيء، بدءاً من الاستفسار البسيط، وانتقالاً إلى استكشاف الأخطاء، وصولاً إلى حل المشكلات في المجال الرقمي، إذ يعيش العملاء اليوم في بيئة متصلة بشكل فائق، ويتسع حجم توقعاتهم من جانب مقدمي الخدمات بشكل يتماشى مع ذلك. ووفقاً ل لوج مي إن، يُتوقع أن يرتفع توجه خدمة العملاء التي تركز في المقام الأول على الهواتف النقالة في دولة الإمارات العربية المتحدة: إذ تشهد الدولة تحولاً متسارعاً نحو الهواتف الذكية بنسبة 78%، وبالتالي فإن نسبة انتشار الهواتف الذكية في دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل المرتبة الأعلى في العالم. إضافة إلى ذلك، فإنه وفقاً لتصنيف مؤشر المستهلكين المتصلين 2 الذي أصدر مؤخراً، تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثالثة في العالم فيما يتعلق ب11 نوعاً من الأجهزة المستخدمة من قبل سكانها، بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمول. ويتوقع من هذا التحول أن يرفع مستوى توقعات المستهلكين من خدمات الدعم السريعة عن بعد عبر منصات الهواتف المحمولة. يُعلق دوغنان في معرض حديثه عن ذلك قائلاً: تترتب على النمو في الأجهزة المحمولة آثار عميقة على التفاعلات بين المؤسسات وعملائها. ويمكن لأحدث أدوات الدعم أن تسمح للفنيين باستكشاف الأجهزة عن بعد دون الحاجة إلى برامج مثبتة مسبقاً على جهاز المستخدم.