×
محافظة عسير

شاهد.. الآن أمطار غزيرة على بلقرن والبشائر وباشوت

صورة الخبر

قالت مصادر أمنية لـ «^»: إن دوريات من إدارة الفزعة والإدارة العامة للمرور تتركز على الطرق السريعة، خاصة على خط أبو سمرة، على مدار الساعة لمواجهة الظروف الجوية غير الاعتيادية التي تشهدها عدد من مناطق البلاد، والمصحوبة بتدني الرؤية نتيجة للرطوبة العالية والسحب الرعدية التي تؤدي إلى إثارة الأتربة والغبار. وأضافت المصادر أنه في حال تدني الرؤية تماما على الطرق ستمنع حركة الشاحنات على الطرق السريعة، كما نتمنى على قائدي المركبات ممن تتعذر لديهم الرؤية عدم القيادة في مثل هذه الأجواء. ودعت المصادر إلى عدم تشغيل أضواء الانتظار أثناء القيادة لأنها تعني توقف المركبة عن الحركة، وهو خطأ شائع يرتكبه قائدو المركبات في مثل هذه الظروف الجوية، كما دعت إلى عدم القيادة بسرعة وتهور، والالتزام بالسرعات القانونية وأقل منها وترك مسافات آمنة بين السيارات. وأشارت المصادر إلى أن الدوريات الأمنية متواجدة أيضا للمساعدة على الطريق، لافتة إلى أنها قامت بمساعدة العديد من المركبات التي تتعطل لأسباب فنية، منوهة إلى ضرورة التأكد من الحالة الفنية للسيارات وإطاراتها قبل القيادة على هذه الطرق السريعة. كانت منطقة أبو سمرة، جنوب البلاد، قد شهدت أمس هطول أمطار خفيفة، صحبها تدنٍ واضح في الرؤية، وقالت إدارة الأرصاد الجوية: إنه قد تم رصد سحب رعدية جنوب غرب البلاد مع الحدود مع المملكة السعودية العربية، مع توقع تيارات هابطة تودي لإثارة الغبار والأتربة، متوقعة استمرار ارتفاع الرطوبة وتشكيل ضباب خفيف، واستمرار السحب الركامية على الحدود مع المملكة. ودعت وزارة الداخلية، الجمهور من مستخدمي طريق أبو سمرة إلى اتخاذ إجراءات السلامة اللازمة في مثل هذه الظروف الجوية غير الاعتيادية، لافتة إلى تدني مستوى الرؤية الأفقية على طريق أبو سمرة نتيجة للغبار المثار. على جانب آخر، أعلنت الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود عن إجراءات إبحار الوسائط البحرية القطرية للنزهة وللصيد، وأهابت بقادة الوسائط البحرية بمختلف أنواعها وأحجامها بضرورة التقيد بهذه الإجراءات. وأشارت الإدارة إلى ضرورة حمل قائد الوسيطة البحرية للإثبات الشخصي والمستندات الخاصة والمستندات الخاصة بالوسيطة البحرية عند منافذ التسجيل بالدوحة (مركز السافلية ومركز العالية) والوكرة والخور والرويس. كما دعت الإدارة إلى التأكد من صلاحية الوسيطة للإبحار، مع مراعاة الأوزان المناسبة لحجم الوسيطة وكذلك الأنوار الملاحية والمخطاف (الباورة)، وكذلك ضرورة التقيد بالحدود البحرية (الخط الحدودي البحري) بين دولة قطر والدول المجاورة وعدم الدخول أو الاقتراب منها. وأكدت ضرورة المحافظة على البيئة البحرية وتجنب إحداث أي نوع من أنواع التلوث البحري بها، وعدم التواجد أو الاقتراب من المناطق المحظورة والمنصات البترولية وحقول الغاز والنفط. كما أكدت ضرورة الالتزام بتركيب الأجهزة الملاحية لتحديد المواقع وأجهزة الاتصالات والالتزام بقواعد منع التصادم، والتقيد بكافة التعليمات الصادرة من الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود. وكانت الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود قد كشفت لـ»العرب»، عن أنه لن يسمح لأي وسيط بحري بالإبحار بعد مطلع سبتمبر المقبل من دون تركيب جهاز التتبع الإلكتروني (AIS)، موضحا أنه جهاز تعريف إلكتروني لهوية الوسيط البحري. وأشارت إلى أن جهاز التتبع الإلكتروني يساعد في رصد مكان القطعة البحرية وتحركها، ويرصد جميع الوسائط البحرية القطرية على شاشة عملاقة، وبالتالي إذا دخل هدف أجنبي يكون هدفا غير معرف، وبالتالي يتم التحرك إليه والتعامل معه فورا، وهو يفوق الجهد البشري الهائل المستخدم حاليا من خلال الدوريات والقوة البشرية والمعدات ونفقات الوقود. وأضافت أن جهاز التتبع الأوتوماتيكي يجعل الإنقاذ أسرع، فمن السهل رصد توقف الوسيط البحري لمدة 3 أو 4 ساعات في مكانه، وبالتالي نعرف على الفور أن هناك خطأ، وأقرب دورية للموقع تصل إليه لتقديم المساعدة، مشيراً إلى أن الدوريات موزعة توزيع أمثل على الساحل القطري. يُذكر أن نظام (AIS) فضلا عن أنه يُستخدم في مراقبة حركة السفن وتحديد هويتها ومواقعها بشكل أوتوماتيكي وإلكتروني، فإنه يستخدم أيضا في تبادل المعلومات مع السفن الأخرى القريبة، ويسهل الاتصال، ويعتبر نظاما مكملا للرادارات البحرية. ومن خلال (AIS) يتم عرض معلومات هوية السفينة ومالكها وموقعها ومسارها وسرعتها على شاشات عرض إلكترونية ضمن أجهزة نظام القاعدة الساحلية.;