توقعت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ارتفاع العوائد الاقتصادية للفعاليات السياحية خلال العام الحالى إلى 15 مليار ريال مقابل 11 مليارا خلال العام الماضي، فيما توفر المهرجانات التي قدر عددها بنحو 73 مهرجانا في مختلف المناطق، نحو سبعة آلاف فرصة عمل للشباب السعودي الذي اقتحم هذا المجال في السنوات الأخيرة. وأرجع مدير عام البرامج والمنتجات السياحية في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عبدالله المرشد ارتفاع العائدات إلى زيادة الفعاليات بنسبة 30% عن العام الماضي، لافتا إلى أن فعاليات المهرجانات هذا العام تتميز بتنوعها وشموليتها ومراعاتها للتجديد، إذ تشمل فعاليات تراثية وتاريخية وترفيهية ورياضية وفنية وتسويقية وفلكلورية وصحراوية وبيئية ورياضة المغامرات والمنتجات الزراعية والتراثية وغيرها. وأبان أن عددا يخلطون بين المهرجانات السياحية وبين بعض الأنشطة التي تقوم بها بعض المراكز والمجمعات التجارية، التي سجلت ملاحظات في فترة سابقة على بعض أنشطتها، برغم أن الهيئة لا علاقة لها بها، ولم ترخص لها بمزاولة هذا النشاط، كما أعلنت الهيئة برنامجا تطويريا شاملا للفعاليات السياحية في المملكة خلال الفترة بين عامي 2014 و2018، ليصبح قادرا على مواكبة إقبال المواطنين على الفعاليات وتطلعهم لتطويرها، ومتزامنا مع اكتمال مرحلة بناء مفهوم الفعاليات السياحية في البرنامج السياحي في المملكة، إذ تحول تنظيم الفعاليات السياحية إلى عمل احترافي تديره شركات متخصصة. وتوقع أن توفر مهرجانات هذا الصيف ما يزيد على سبعة آلاف فرصة عمل موقتة للشباب في تنظيم المهرجانات، خلال فترة إجازة الصيف التي تقارب 115 يوما.