كتب - خالد الدوس: * من درّة الملاعب.. أشرقت شمس النصر من جديد معلنة عودة (العالمي) مهرولا - وبلياقة الأبطال والكبار- في مضمار التتويج ومصافحة الذهب.. عقب فوزه -مؤخراً- بكأس ولي العهد الأمين أمام منافسة التقليدي (الهلال)، بعد سنوات من الحرمان والأحزان عاشها عشاق الفن الأصفر والأزرق أكثر من عقد ونصف من الزمن.. إلى أن جاء الفرج ومفتاح الفرح بقيادة رمزه الجديد المستنير (فيصل بن تركي) الذي نقل فارس نجد إلى عالم المجد والألقاب الذهبية.. وأخرجه من عالم الانكسارات والعثرات والتخبطات إلى عالم المنجزات والنجاحات والمكتسبات التاريخية.. فمنذ توليه زعامة البيت الأصفر عام 2009, ظل يعمل جاهداً في بناء فريق فولاذي وخرافي.. يملك شخصية ميدانية (قوية) ومقومات البطل القادر على حصد الألقاب الذهبية والمنجزات الكبيرة.. فعمل بحكمته وحنكته وكياسته وتفاعله المتزن مع المتغيرات وإرهاصاتها, وهو يقود سفينة ناديه بشعبيته المعروفة وقاعدته الجماهيرية العريضة وتحّمل الهموم والمتاعب والمثالب الصفراء, وصبر على مرارتها وقسوتها.. والصبر نصف الحكمة..! ونجح أخيراً في صناعة وبناء فريق ناضج ومتكامل من عيار ذهب (2014) لا يعرف لغة اليأس والقنوط والإحباط.. أعاد الأمجاد الغابرة للنادي الستيني العريق بفوزه بكأس سلمان.. وقبل ذلك تمسكه بصدارة دوري جميل، وبات العالمي المنتشي (قريبا) من إضافة اللقب الثاني الكبير إلى صندوق منجزاته الذهبية.. ودغدغت مشاعر وشرايين عشاقه ومحبيه وهم يرددون هذا «عصر النصر»..! بقيادة رمزه الجديد بتضحياته الكبيرة، وخدماته الجليلة، وبصماته الواضحة, وإسهاماته البارزة.