×
محافظة المنطقة الشرقية

“هيئة السياحة”: منح المستثمرين حرية التسعير وسعودة كامل القطاع حتى 2020م .

صورة الخبر

بدأت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي زيارة أمس إلى بلفاست لطمأنة سكان إيرلندا الشمالية القلقين من احتمال عودة الحدود والجمارك مع جمهورية إيرلندا المجاورة بعد التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو/حزيران. وبعد إسكتلندا وويلز تنهي ماي التي تولت مهامها قبل أقل من أسبوعين جولة على مكونات المملكة المتحدة ركزت فيها على مساعيها من أجل حماية الوحدة بين هذه الدول. وأعلن مكتب رئيسة الوزراء في بيان أنها ستلتقي نظيرتها الإيرلندية الشمالية أرلين فوستر في بلفاست، وأضاف أنها ستحاول إشراك حكومة إيرلندا الشمالية في الاستعدادات لبدء تطبيق إجراءات خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي. وقالت ماي لقد قلت بوضوح إننا سنتم عملية بريكست بنجاح، وأن الأمر سيكون كذلك في إيرلندا الشمالية، وأيضاً فيما يتعلق بحدودها مع جمهورية إيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي. وأكدت أن السلام والاستقرار في إيرلندا الشمالية سيظلان من أولويات حكومتي. منذ عام 1922 يستفيد السكان في جمهورية إيرلندا والمملكة المتحدة من حرية التنقل بينهما مع إجراءات تفتيش بسيطة على الحدود. من جهة أخرى قالت رئيسة وزراء إسكتلندا نيكولا ستيرجن، إنها ستبدأ التحضيرات للإبقاء على خيار الاستقلال عن بريطانيا مطروحاً بعد الاستفتاء الذي أيد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقالت في خطاب ألقته أمس الاثنين إذا ما وجدنا أن مصالحنا لا يمكن حمايتها ونحن نعد جزءاً من المملكة المتحدة يجب أن يكون الاستقلال أحد الخيارات التي يكون من حق إسكتلندا بحثها. وأضافت لذلك سنتخذ الخطوات التحضيرية لضمان أن يكون ذلك خياراً مطروحاً أمام البرلمان الإسكتلندي إذا اعتبر البرلمان ذلك ضرورياً (أ.ف.ب، رويترز)