أعلنت إدارة الطرق السريعة الأمريكية لسلامة المرور، أنها ستمضي قدماً في خططها المرتبطة بالتكنولوجيا الجديدة، التي ستمكن السيارات من التواصل مباشرة مع بعضها بعضاً. وأشاد مختصون بإمكانية هذه التكنولوجيا - المعروفة باسم التواصل من مركبة إلى مركبة أو "V2V" - إنقاذ الحياة. وعلى سبيل المثال، بدلاً من اضطرار السائق إلى القيام بعمل ما بسبب توقف سيارة قبالة سيارته، فإن أي تطبيق في المكابح في إحدى السيارات من شأنه أن يرسل إشارة إلكترونية إلى السيارات الأخرى، وتتمكن هذه السيارات من الرد فوراً وبصورة تلقائية. وتتيح التكنولوجيا أيضاً تطبيق إجراءات أخرى، مثل تحويل السير أو زيادة السرعة، من خلال إرسال إشارة إلى السائقين الآخرين في المنطقة، ما يسمح للسيارات بتجنب الارتطام ببعضها بسرعة أكبر من خلال الاعتماد على العين البشرية وردود الفعل. وقال وزير النقل الأمريكي أنتوني فوكس في بيان "من خلال مساعدة السائقين على تجنب الحوادث، فإن هذه التكنولوجيا تلعب دوراً رئيساً في تحسين طريقة توجه الناس إلى المكان الذي يريدون الذهاب إليه، مع ضمان أن الولايات المتحدة لا تزال رائدة في صناعة السيارات العالمية".