مكسبات النكهة الغذائية يتناول كتاب مكسبات النكهة الغذائية دور المركبات الكيميائية والتي يطلق عليها حالياً اسم المضافات الغذائية والتي أتاحتها العلوم التطبيقية الحديثة مما مكنت الكثير من الشركات إلى تحسين الجودة من ناحية الطعم والرائحة؛ لكن الحقيقة العلمية تقول إن لهذه المضافات والمركبات الكيميائية شر كبير ودور خطير على صحة الإنسان استناداً إلى آراء الكثير من العلماء المتخوفون من وصولها إلى منتجات كبيرة وأنواع كثيرة منتشراً بذلك استخدامها في الكثير من الأطعمة والمشروبات، كما وقد أشارت الكثير من الأبحاث العلمية إلى خطورتها وإلى وجوب الحد منها المواد الحافظة حيث أنها ذات تأثير ضار بالنسبة للأحياء الدقيقة -البكتريا والفطريات والخمائر- وتمنع نشاطها وتكاثرها، بمعنى أن لها تأثيرا حافظا بالنسبة للمادة الغذائية لكنها تلغي قيمتها الغذائية ومن أهم المواد الحافظة الطبيعية - السكر والملح والأحماض العضوية مثل حمض الخليك وحمض اللاكتيك والتوابل وزيوتها وثاني أكسيد الكربون الذى يستخدم كعامل مساعد فى حفظ المياه الغازية وهذه المواد يمكن إضافتها إلى الغذاء بأي تركيز يتفق مع ذوق المستهلك وطبيعة المواد المحفوظة، كل هذه المضافات الخطرة جعلت الشركات العالمية الغذائية والمهتمة بالجانب الربحي تقدم تبريرات علمية ووسائل دعائة غير مقنعة في أحيان كثيرة خصوصاً مع المواد التي ثبت ضررها . الإسعاف في أحكام الأوقاف يناقش كتاب الإسعاف في أحكام الأوقاف والذي صدر بنسخة منقحة ومعدلة عن مركز النشر العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز للعلامة إبراهيم بن موسى بن أبي بكر ابن الشيخ علي الطرابلسي الحنفي المتوفى 922ه، أصل الوقف في المنظور الإسلامي وتحديد مفهوم ومعطياته والنصوص الشرعية التي يستند عليها سواءً من القرآن أومن السنة النبوية التي أصّلت لهذه المسألة الفقهية، ولقد استمر المسلمون في جريان أعمال الوقف وتوارثه جيلاً بعد جيل في الوقف الخيري أي ما كان قائماً لهدف أعمال الخير العامة كبناء المساجد وبناء المصحات والمستشفيات والمعاهد الدينية والمستشفيات والمعاهد كذلك دور الأيتام والمسنين والمساكنين، كما وقد عرض المؤلف رؤية المذاهب الأربعة في مسألة الوقف، كما عرض المؤلف تعريفاً اصطلاحياً ولغوياً لهذا المصطلح حيث أنه يعني لغويا يعني الحبس أو المنع، واصطلاحاً هو حبس العين عن تمليكها لأحد من العباد والتصدق بالمنفعة على مصرف مباح، كما أشار المؤلف إلى ما يشمله الوقف حيث أنه يشمل الأصول الثابتة كالعقارات والمزارع وغيرها.