×
محافظة الباحة

ثقافي / تعاوني وراخ ينظم محاضرة بعنوان وقفات مع قوله تعالى " فاذكروني أذكركم "

صورة الخبر

ينتظر عشاق الكرة المحلية أن يطوي الزمن صفحاته بسرعة متناهية كي يستقبلوا الحدث الكروي الأهم والذي يقام في شهر أكتوبر القادم من العام الجاري وعلى أرضنا وأمام جماهيرنا وهو تنظيم تصفيات كأس العالم للشباب لكرة القدم خلال الفترة من (13 لغاية 30 من أكتوبر ويلعب منتخبنا ضمن المجموعة الآسيوية القوية التي تضم منتخبات كوريا الجنوبية والسعودية وتايلند ويتأهل إلى نهائيات كأس العالم للشباب التي تقام في كوريا الجنوبية اربعة منتخبات في عام 2017 والآمال كبيرة في منتخبنا وهو الفريق المستقبلي الزاخر بالأسماء الصاعدة والواعدة، الملحق الرياضي في أخبار الخليج يتابع هذا الحدث مبكراً ويقدم من أجل تحفيز اللاعبين خلاصة آراء المدربين الوطنيين منهم الصاعدون وأصحاب الخبرة في هذا المجال، وكان اتحاد الكرة المحلي برئاسة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة قد أعدوا اللجان العاملة في التصفيات وأسهم مجلس الإدارة في تحقيق العديد من المكتسبات الداخلية التي نأمل أن تحقق ما يطمح إليه رئيس وأعضاء مجلس الإدارة في التأهل إلى نهائيات كأس العالم للشباب عام 2017. كبير المدربين يقول رأيه قال كبير المدربين الأب الروحي لكرة القدم المحلية اللاعب السابق الكابتن عدنان أيوب للملحق الرياضي في أخبار الخليج: إننا نتطلع إلى المستقبل وهذا المنتخب الصاعد هو آمال وتطلعات كل لاعبي كرة القدم المحلية بما فيهم الأندية الذين يقدمون خلاصة اللاعبين وتبقى المسئولية ملقاة على عاتق الاتحاد ومجلس إدارته ونحن نرى اليوم الكثير من العمل الراقي في اجتماع اللجان منذ وقت مبكر وهذا لم يحدث في الأيام الماضية، ويؤكد ان الاتحاد ينظر إلى الأمام ويريد أن ينجز ملف البطولة قبل أن تبدأ بأشهر لأن المنتخبات المشاركة من الدول الآسيوية القوية، وأي ثغرة تجدها في التنظيم ستنعكس على إدارتنا لهذه البطولة، وأضاف: أعتقد ان اللاعبين الذين تم اختيارهم من الصاعدين ولن تقع على كاهلهم مسئولية ضخمة، لكننا نعرف بالخبرة انهم سيحاولون إثبات الوجود رغم وجود منتخبات قوية آسيوية لكننا في نفس الوقت لن نقلل من شأننا أو نكون مطعماً سهلاً للمنتخبات، والمعروف ان التكافؤ في اختيار العناصر سوف يحقق لنا خطوات رائدة في هذه التصفيات. وأكد عدنان أيوب انه من الصعب إطلاق الأحكام الفنية في هذه الفترة وقال: إننا في وقت مبكر وطويل على بدء المنافسات لكن الاستعداد الجاري للمنتخب وإقامة المعسكرات الخارجية في البلدان الأوروبية المتقدمة في كرة القدم كإسبانيا وغيرها سوف تمنح الجهاز الفني والإداري واللاعبين الثقة وهو عنصر من العناصر المهمة لإعداد أي منتخب على مستوى تصفيات كأس العالم كالتي سوف نستضيفها وعلينا أن نستفيد من عنصري الأرض والجمهور، وتوقع عدنان أيوب أن يحقق منتخبنا نتيجة رائعة في التصفيات وقال: أشعر بالتفاؤل الكبير ونريد التأهل إلى النهائيات وهو الشيء المهم في هذه التصفيات. اتحاد الكرة ناجح في الفكرة وقال الكابتن مكي حسن ميثم اللاعب الدولي السابق والإداري الكروي الناجح في نادي التضامن وهو صاحب خبرة كروية طويلة مع الكرة المحلية: أعتقد ان اتحاد الكرة اليوم قد قطع طريقاً ناجحاً من الناحية الإدارية في تنظيم هذه البطولة والدليل ان اللجان تواصل العمل وتنتج كل ما يشعرنا بالتفاؤل والارتياح والفضل يعود إلى رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة بن خليفة وباقي أعضاء الإدارة ورجال الصحافة الرياضية. دور كبير في الاستعدادات ونوه بالدور الكبير الذي لعبه الجهاز الفني والإداري واللاعبين في مراحل الاستعدادات الأولى الماضية وقال: إن مجلس إدارة الاتحاد مهتم بالاستعدادات المحلية والخارجية وهذا الاهتمام سوف ينعكس على أداء المنتخب في مباريات التصفيات وما دام الاتحاد يقدم خلاصة الجهود، فهذا يعني وجود مساحة كبيرة من التفاؤل على أرض الواقع، وقال: إننا كمدربين ولاعبين سابقين نشعر إن هذا المنتخب سيكون العمود الفقري لكرة القدم المحلية خلال السنوات والأعوام القادمة والدليل إن العناصر من صغار السن ويتمتعون بالمهارات الفردية ولياقتهم البدنية عالية ويشعرون بأنه لا يوجد أي ضغط عليهم وخاصة في مراحل الاستعداد الجارية اليوم. وأشار الكابتن مكي حسن إلى ضرورة تطوير البنية الفكرية للاعبين الشباب وقال: علينا أن نهتم بالمراحل الأساسية بالتدرج وخاصة البنية الفكرية للاعبين لأننا نعرف ان اللاعب الشاب يفقد اتزانه في أحيان كثيرة حينما يمرر أو تضيع الكرة من بيد قدمه ويشعر بالخوف من عدم قدرته على الأداء وعلى المسئولين الإداريين والفنيين بالذات مراعاة هذا الجانب المهم وترويض فكر اللاعب من الأمور الصعبة لكنها في نفس الوقت تساعد على زراعة الثقة في النفوس، وتوقع الكابتن مكي حسن ميثم بعد هذه الوفرة الكبيرة من تقديم الإمكانات المادية والمعنوية لمنتخب المستقبل سوف يحقق نتائج رائعة وإن لم يحقق علينا أن نصبر لأن صناعة المنتخبات لا تكون بين يوم وليلة، وقال: إننا حريصون على دعم العناصر الشابة لأنهم وجهنا المستقبلي الرائع ونأمل أن يكون هذا المنتخب نواة جديدة لكرة قدم محلية متطورة. وقال الكابتن اللاعب الدولي السابق والمدرب الحالي عادل سالم: في الواقع أنا أشعر بأن اتحاد الكرة يعمل بالطريقة السليمة في إعداد هذا المنتخب لتصفيات كأس العالم للشباب الأمر الذي وفَّر الكثير من المستلزمات الحقيقية ليكون الإعداد متساوياً وحجم وسمعة التصفيات، وأضاف: إننا اليوم وقبل شهرين وأكثر من انطلاق التصفيات نرى الاتحاد ينظم المعسكرات الخارجية في أفضل المناطق الأوروبية ليجعل اللاعبين في محك قوي الأمر الذي يؤكد ان التخطيط طيب وقد يكون هو الذي نشاهده وللمرة الأولى، وقال: علينا أن نثق في اللاعبين الصاعدين ولا نجعلهم يتوهون مع الأمل ولا نشعرهم بالضغط، لأن اللاعب الصاعد يريد أجواءً هادئة تشعره بالثقة في نفسه وقدراته وحين يكتسبها علينا توجيهه إلى الخطط الكروية المتطورة ولا نفرض عليه أموراً خيالية ونطالبه بتحقيقها أو تنفيذها فاللاعب صغير السن يحاول قدر ما يمتلك من عقل أن يثبت قدراته ويتحقق له ما يريد إذا ساعدناه على ذلك، وتابع: صحيح إن تصفيات كأس العالم ستكون قوية والمباريات مثيرة لكن علينا أن نوفر الثقة ولا نضغط ولا نطلب المستحيل حتى مع الوقوع في الأخطاء والجهاز الفني لديه قدرات فنية وإدارية عالية لتجنب الضغط وهم أكفاء في قيادة الفريق نحو التأهل وتحقيق النتائج الباهرة. جماهيرنا واعية وناضجة وقال المدرب المعروف سعد رمضان: إن ما نشاهده اليوم من استعدادات عالية المستوى تنبئ عن فكر سليم يسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق أفضل النتائج المتوقعة، وأشار الكابتن سعد رمضان الى ان اهتمام اتحاد الكرة بالعصر الجديد من خلال هذا المنتخب شيء يشكر عليه ويستحق الثناء والتقدير، وقال: إن توفير المعسكرات الخارجية بشكل مبكر في أرقى الدول الأوروبية كإسبانيا أمر يثير الإعجاب ولا بد أن يستغل اللاعبون الظروف المهيأة لهم ويحققوا لنا كمتابعين ومدربين الشيء المتوقع، وأكد سعد رمضان وهو يضم صوته الى اتحاد الكرة: كنا في الماضي لا نستعد بشكل مبكر لكن اليوم بدأ التفكير الصحيح، وعلى هذا الأساس لا بد أن يكون المنتخب جاهزاً واللاعبين على درجة عالية من الاستعداد البدني والذهني وقال: الاستعداد البدني والذهني أمران مهمان في الخطط الفنية والتدريبية ويشكلان حجر الأساس في بناء منتخب قوي يكون صورة راقية للمستقبل الجميل الذي سوف تكون جماهير الكرة في انتظاره وعلى أحر من الجمر، وطالب الكابتن سعد رمضان أن تستعد الجماهير الكروية منذ الآن ولا تنتظر الكثير وتخطط لكيفية الدعم والمؤازرة وقال: إن جماهيرنا الكروية واعية وعلى درجة عالية من النضج في الدعم والتشجيع والمستقبل لهذا المنتخب الصاعد.