كانت لعبة بوكيمون غو محط نقاش في المجلس البلدي لبرشلونة في إسبانيا، حيث دعا المحافظون إلى حملة ترويجية للتذكير بمخاطر استخدام هذا التطبيق. وكما هي الحال في بقية بلدان العالم، أثار إطلاق هذه اللعبة انتقادات في إسبانيا، حيث عثر على سائحين يابانيين يلاحقان بوكيمون في أحد الأنفاق الأكثر خطورة في برشلونة، في حين تم توقيف شابين دخلا مقر الحرس المدني في مدريد خلال ممارسة هذه اللعبة. وقال ألبرتو فرنانديز دياز العضو البلدي من الحزب المحافظ في برشلونة يحق للجميع أن يمرح ويتسلى ويلعب، لكن لا بد من التصرف تصرفاً رشيداً. واقترح أعضاء الحزب المحافظ على المجلس البلدي في ثانية المدن الكبرى في البلاد إطلاق حملة توعية كي يتجنب اللاعبون المناطق المكتظة ويحترموا الملكيات الخاصة وأماكن العبادة والمقابر. ورفضت البلدية العمل بهذا الاقتراح، باعتبار أن الشرطة الإسبانية تكفلت بتعميم توصيات حول استخدام هذا التطبيق.