يواصل مجهولون الاحتطاب في منطقة جازان بلا توقف في عدد من الأودية الكبيرة والصغيرة والأراضي المتروكة منذ سنين؛ مما سبب قلة عدد الأشجار فيها بشكل ملحوظ. وتعاني منطقة جازان حتى هذه الأيام بعد قرار منع الاحتطاب من قبل وزارة الزراعة حفاظاً على البيئة من الاحتطاب، حتى أنه تحولت بعض أعمال الاحتطاب من النهار إلى الليل؛ تجنباً للرقابة والغرامة التي تفرضها الجهة المعنية على المحتطب عند العثور عليه. وشهدت غابات كثيرة في قرى محافظة صبيا ومحافظة العرضة، وعدد من محافظات منطقة جازان تناقصاً واضحاً في أعداد الأشجار؛ الأمر الذي ينذر بآفة بيئية في المنطقة. وعلمت الزميله سبق أنه توجد عدة محارق للفحم في وادي شهدان وبجواره، ويطالب مواطنون في منطقة جازان برفع مستوى الرقابة على غابات وادي شهدان ووساع في صبيا وأودية العارضة ووادي بيش على امتداده، خصوصاً في أوقات الليل من قبل الجهات المعنية؛ منعاً من الإضرار بالبيئة في المنطقة، غير منتقصين من الدور الرقابي للجهات المختصة. ورصدت سبق صوراً لمحتطبين نهاراً في أحد الأودية على طريق العيدابي العارضة جنوب شرقي جازان.