وجه الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، كافة الجهات المعنية بسرعة معالجة أوضاع المواقع التي تضررت من جراء الأمطار التي هطلت على مدينة الرياض، والتي تم تحديدها في 20 موقعاً، على أن يتم وضع الحلول اللازمة ويتم تنفيذها مع الالتزام بالجدول الزمني للتنفيذ. وتم تكليف الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض خلال اجتماعها أمس الأربعاء بمراجعة المخطط الشامل لتصريف مياه السيول، وتقييم وضع القنوات القائمة حالياً وطاقتها الاستيعابية، ومراجعة المعايير الفنية المتبعة في التصميم، ومراجعة التصاميم الخاصة بالقنوات الرئيسة والشبكات الداخلية لتصريف السيول الجاري تنفيذها والمطروحة للتنفيذ في المستقبل. ووفقاً للأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، فإن أمانة منطقة الرياض ستقوم باستكمال تنفيذ مشاريع السيول اللازمة لتغطية المناطق الحضرية المطورة ومعالجة كافة القضايا التي تعانيها هذه المناطق، مبيناً أن مشاريع صرف مياه الأمطار والسيول الجاري تنفيذها حالياً في عدد من أحياء المدينة، تبلغ 31 مشروعاً. وأوضح رئيس الهيئة أنه تم التأكيد على احترام الأودية والشعاب في أعمال تخطيط وتقسيم الأراضي في مدينة الرياض، وسيتم حصر كافة المخططات المعتمدة غير المطورة والواقعة على مجاري السيول والأودية ووضع الحلول التخطيطية اللازمة، مبيناً أنه سيتم إيقاف أعمال ردم الأودية والشعاب القائمة وأنشطة نقل التربة ومنعها بتاتاً في كافة الأودية والشعاب التي تقع ضمن حوضي وادي حنيفة ووادي السلي من أجل حماية هذه الأودية والشعاب وضمان قيامها بوظيفتها الأساسية في تصريف مياه الأمطار والسيول.