×
محافظة المنطقة الشرقية

«قوى البحرين» نجحت في وضع اسمها بقوة على الخارطة العالمية

صورة الخبر

يحزم المواطن أمتعته ويسافر لقضاء عطلة خارج الدولة، وأحياناً يجد نفسه وسط أحداث ساخنة بسبب الاضطرابات وأعمال الشغب التي تحدث بشكل مفاجئ في بعض الدول التي يسافر إليها، ما يعرّض سلامته وأسرته للخطر، بدلاً من قضاء وقت ممتع في إجازاته السنوية. وينبغي على المسافر أخذ الحيطة والحذر وأن يكون على أتم الاستعداد لمواجهة أي مواقف طارئة، وعليه أن يتسلح بالوعي والحيطة لحماية نفسه وأسرته، وفق تحذيرات سفارات الدولة في الخارج. مصدر في وزارة الخارجية، فضّل عدم نشر اسمه، وضع وصفة من 10 إرشادات مهمّة للمواطنين المسافرين، لحماية أنفسهم أثناء السفر، خصوصاً مع بدء موسم العطلات، وبعد أحداث محاولة الانقلاب في تركيا، مطلع الأسبوع الجاري. «تحدث الاضطرابات والتظاهرات في بعض الدول على نحو عشوائي وغير متوقع، لذلك من الأفضل تجنب السفر إلى الدول غير الآمنة التي تعرف بسجل مستمر من الهجمات الإرهابية والخطف والأعمال التخريبية»، وفق المصدر الذي أشار إلى أنه ينبغي على المسافر حماية نفسه وأسرته عند السفر من أي خطر يحيط بهم. وتابع: «لابد للمسافر أن يسجّل اسمه لدى سفارة الإمارات في الدولة التي يسافر إليها، ويحتفظ بأرقام السفارة لاستخدامها في أوقات الطوارئ». ويقول المصدر إنه يجب التأكد عبر المصادر الرسمية من الوجهة التي ينوي المسافر التوجه إليها، إذ إن سلامته وأسرته ومرافقيه هي الهدف الأسمى، وينبغي عليه عدم الاعتماد على الشائعات والأخبار المغلوطة من مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي التي باتت تنقل أخباراً عاجلة من جهات عدة، إلا أنها ليست الجهة المناسبة لتقييم الوضع في البلد الذي يقيم فيه المسافر.موقع وزارة الخارجية هو «المصدر الأول لكل مواطني الدولة في استقاء الأخبار الصحيحة، خصوصاً المتعلقة بالسفر، سواء من خلال الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر التواصل المباشر مع سفارات الدولة بالبلد الموجود فيه المواطن»، إذ توجه السفارات تحذيرات في حالات الخطر، غالباً ما تحمل آثار التأمين، فمسؤوليتها حماية المواطنين. وأوضح المصدر أن العطلة التي يختارها المواطن يجب أن تكون آمنة خالية من التوتر، وأن تتناسب مع اختياراته هو وعائلته، بدلاً من السفر إلى بلد متضرر من كارثة ما، أو يمر بأزمة سياسية، والذي من المؤكد أن تكون درجة الفوضى وعدم الاستقرار فيه عالية. خطة طوارئ تعد إحدى الخطوات الرئيسة التي ينبغي على كل مسافر أن يلجأ إليها، إذ إنه سيضع لنفسه جدولاً للرحلة، لكنه يحتاج إلى إجراءات خاصة لما سيفعله في حال حدث انفجار أو إطلاق نار في مكان قريب منه، فأول ما ينبغي فعله الابتعاد عن مكان الحدث، كما ينصح بأن ينخفض على الأرض أو ينزل عند أدنى مستوى ممكن وألا يتحرك إلا بعد التأكد من زوال الخطر. وإذا كان المسافر متجهاً إلى منطقة وقعت فيها مسبقاً هجمات إرهابية أو اختطاف، ينصح المصدر بتوخي الحذر عند الإدلاء ببياناته الشخصية في أي مكان، خصوصاً خلال إقامته في الفندق، كما يجب أن يكون على دراية بمواقع مراكز الشرطة والمستشفيات، فضلاً عن إعلام أحد أفراد أسرته في الدولة عن برنامج سفره، مع الحرص على إطلاعهم على التغييرات الطارئة في مسار السفر، حتى يكونوا على علم بالتحركات بشكل مستمر. «بعض العمليات الإرهابية وأحداث العنف قد تحدث بالتزامن مع تظاهرة سلمية لإيصال رسالة ما»، يقول المصدر، وقد ينجم عن تلك التظاهرة عنف، لذا على المواطن في الخارج الابتعاد هو وعائلته عن أماكن مثل هذه التظاهرات، إضافة إلى الامتثال للأوامر والتعليمات الصادرة من قبل الشرطة المحلية في الدولة التي سافر إليها. سمية الحمادي SMohamed@emaratalyoum.com