×
محافظة المنطقة الشرقية

مقتل ثمانية بينهم ستة جنود في اشتباك مع مسلحين قبليين في جنوب #اليمن #الوئام

صورة الخبر

•• يمكن أن نكون واقعيين إذا تحدثنا عن الرياضة كمشروع وطن، وربما نظهر أمامكم بشكل مرتب شكلا وموضوعا، ولا سيما أن لدينا من الثراء اللغوي ما يبهركم، لكن سرعان ما نتحول إلى شيء آخر حينما يكون هناك حديث معني بالنادي المفضل، واللاعب المفضل، والحكم المفضل، فهل الخلل فينا أم في متلق يبحث عن مصالحه من خلال إعلام جاهز لأن يلبي له ما يريد، حتى ولو على حساب المهنية، وهذه المهنية التي ابتذلت هي اليوم من يحكم قلة قليلة في الإعلام، أما الأكثرية فتعاملوا مع السوق حسب الطلب، وهذا لا يندرج على الإعلام الرياضي فحسب، بل على كثير من البرامج، وأولها البرامج التي وصل الأمر فيها لرفع الكراسي وما تحت الكراسي في عدة قنوات، وفي برامج معنية بهموم وطن وأخرى إقليمية، وقاسم الحالات المشترك كرسي وحذاء وما حجبته الصورة أمر وأقسى. •• أجزم أن حواراتنا في الرياضة ليست كذلك، وأتمنى أن لا تصل لذلك، لكن علينا جميعا مسؤولية كبرى في تجاوز هذا الحنق الذي يحاصر حواراتنا الرياضية، والتي ننشد من خلالها الهدوء والاختلاف المثمر الذي يحفظ للناس كراماتهم، وللمتلقي احترامه كمستهدف بهذه البرامج!! •• المشكلة أن خطأ الشخص يعمم على المجموعة تحت عنوان (هذا ما جنيناه منكم)، والإشكالية أن شريحة أخرى من المتابعين تستهويها هذه المشاكل الإعلامية، لكنه هوى الضحك على النفس!! •• ولا أبرئ نفسي من هذا المنزلق، فكان لي صولات وجولات أنا والزميل عدنان جستينيه، لكنها انتهت إلى غير رجعة، أقول: انتهت ولا أدري ربما في لحظة استفزاز قد أعود عودة «قشرا»!! •• المؤلم أن ثمة زملاء لنا يجدون أنفسهم في مثل هذه المماحكات، ويعتقدون أنها تقدمهم بشكل لافت عند أحباب النادي المفضل!! •• والمحبط أن ثمة من يعتقد أن الشجاعة في من يبخس الآخرين حقوقهم حتى ولو كان الأمر مرتبطا بمنجز!! •• أهلاويتي لم تمنعني من إنصاف الاتحاد، والتغني بالهلال، ومشاركة النصر أفراحه، ولن تمنعني من انتقاد حكم جامله على حساب فريق آخر!! •• صحيح أن الثقة باتت شبه مفقودة بين الرياضة والإعلام بسبب الانحياز المطلق للنادي، وأحيانا للأشخاص على حساب الرياضة، لكن الأصح أن وسائل التواصل رغم ما فيه من غث قربت المسافات!! •• فتويتر بات ــ رغم ما فيه من علل ــ يشكل رأيا عاما بسرعة إعطاء رأي مباشر ولحظي في حاله تعرض وأحيانا ردة فعل لفعل في التو واللحظة!! •• فمتى نتحرر من أخطاء هي ضدنا وليست معنا؟.. هذا هو السؤال.