عدد أحكام الاعدام وصل لأعلى مستوى له منذ العام 1989 بحسب منظمة العفو الدوليةامنستي ارتفاع كبير في عدد احكام الاعدام المسجلة بنسبة وصلت لاكثر من 50 % لما سجل في العام 2015 ، اي ما يقدر ب1634 حكما بالاعدام على الاقلهذا ما جاء في التقرير السنوي للمنظمة. أودري غويران، مدير إدارة القضايا العالمية والأبحاث في منظمة العفو الدولية تقول:ازداد عدد عمليات الإعدام التي سجلت العام 2015 و الارقام ارتفعت في ثلاثة بلدان هي إيران وباكستان والمملكة العربية السعودية وشكلت هذه البلدان الثلاثة معا ما يقرب من 90 % من جميع عمليات الإعدام التي سجلناها في عام 2015 ومرة أخرى باستثناء الصين . 1,634+ people executed in 2015 – the highest number recorded by us since 1989, excl China https://t.co/Q2bGPYVcWP pic.twitter.com/USjP36R8aE— AmnestyInternational (@AmnestyOnline) April 6, 2016 الصين:أول جلاد في العالم ومن المعروف ان الصين لا تفصح عن ارقام الاعدامات التي سجلت فيها ،لذلك التقرير يستثني الصين التي تعرف بالنسبة للمنظمة انها اول جلاد في العالم حيث الالاف يعدمون في الصين كل سنة. من جهة اخرى الغت جمهورية الكونغو وجزر فيجي ومدغشقر وسورينام عقوبة الاعدام في 2015 أسباب عقوبة الاعدام تختلف عقوبة الاعدام من بلد إلى آخر، في بعض البلدان تحصل على إعدام بسبب ممارسة الجنس، أو التعبير عن الرأي ،او اعمال ارهابية أو القتل. يشار الى ان المنظمة اوردت تفاصيل عن أن أحكام الاعدام في البلدان الثلاثة ايران و السعودية وباكستانصدرت في قضايا القتل والارهاب وتهريب المخدرات والخيانة الزوجية والاغتصاب والردة والخطف والتجديف بالرسول. وأكدت المنظمة أن 20292 شخصا على الاقل كانوا في اروقة الموت في نهاية السنة الماضية. الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان (البروتوكول رقم 13) تمنع استخدام عقوبة الإعدام في جميع في كل الأحوال، حتى أثناء الحرب، وكذلك في إطار الامم المتحدة التي، تؤمن في الحق في الحياة والحق في العيش الحر بعيدا عن التعذيب. في عام 1977، ستة عشر بلدا فقط قامت بالغاء عقوبة الإعدام في القانون وحاليا هناك 102 دولة في جميع أنحاء العالم منعت عقوبة الاعدام. هناك أنواع عديدة من الاعدامات المستخدمة في جميع أنحاء العالم اليوم مثل قطع الرؤوس والشنق أو الصعق بالكهرباء على الرغم من أن القانون الدولي يقول إن عقوبة الإعدام يمكن أن تستخدم في أشد الجرائم خطورة، مثل القتل، الا ان منظمة العفو الدولية تعتقد أن عقوبة الإعدام ليست هي الحل.