×
محافظة المنطقة الشرقية

رصد إشكاليات «الماء والنقل» في القصيم

صورة الخبر

ياسر العتيبي- سبق- الرياض: تنظم جمعية الكشافة العربية السعودية ثلاث دراسات تأهيلية كشفية من الفترة 28/ 5 إلى 4/ 6/ 1435هـ لعمداء شؤون الطلاب ووكلائهم ومن في حكمهم من أعضاء هيئة التدريس بالتعليم العالي في المملكة بقرية كانديرستيج السويسرية. وأوضح الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد نائب رئيس الجمعية أن إقامة تلك الدراسات التأهيلية وفق سياسة تنمية القيادات العالمية، تأتي ضمن حرص الجمعية لتفي الحركة الكشفية برسالتها التربوية، عبر إيجاد قيادات تستطيع القيام بمهامها التطوعية بفاعلية كبيرة، ولتكون موارد قيادية متميزة كمّاً وكيفاً، والتعامل معها في إطار رؤية متكاملة تبدأ بتوفير القائد الكشفي وتوصيف مهمته وتأهيله، والاتفاق معه على مجموعة من الالتزامات، واستمرار دعمه؛ للقيام بدوره بأفضل صورة. وأبان الفهد أن الدراسة الأولى تعرف بمسمى الدراسة الأولية، وتهدف إلى استقطاب قيادات جديدة للانخراط في الحركة الكشفية وتعريفهم بها وبنظامها، والدراسة الثانية للحاصلين على الدراسة الأولية قبل ما لا يقل عن ثلاثة أشهر، وتُعرف بمسمى الدراسة التأسيسية للشارة الخشبية، وتهدف إلى تنمية مهارات المتدرب؛ للمساعدة في قيادة وحدة أو عشيرة كشفية، بينما الدراسة الثالثة تكون للحاصلين على الدراسة التأسيسية قبل ما لا يقل عن ستة أشهر، وتُعرف باسم الدراسة المتقدمة للشارة الخشبية، وتهدف إلى تنمية مهارات المتدرب؛ لقيادة وحدة أو عشيرة كشفية والتأهل للتأهيل المتقدم. كما تنظم الجمعية في الوقت نفسه لقاء لـرسل السلام لجوالة الجامعات السعودية ومنسقي المشروع في القطاعات الكشفية؛ بهدف تنمية معارف ومهارات واتجاهات المشاركين بمجالات مشروع رسل السلام؛ للقيام بدورهم بكفاءة محلياً وعالمياً. وأضاف الفهد أن المشاركين سيتدربون على أيدي خبرات كشفية دولية متخصصة في التدريب، وفي مجالات المشروع الخمسة: السلام، والحوار، والصحة، والبيئة، وحل الصراعات، وسيتضمن المحتوى التدريبي للجلسات موضوعات عن السلام من حيث المفهوم والأهمية، والمشكلات المجتمعية ودور مهارات السلام في حلها، والتخطيط وبناء مشاريع رسل السلام وتصميمها، والقضايا البيئية والصحية أسبابها وطرق حلها، واستراتيجية رسل السلام المحلية والعالمية، بالإضافة إلى جلسات تدريبية في تنمية الذات ومهارات الاتصال وشبكات التواصل. يشار إلى أن مركز كانديرستيج يوجد به جناح سعودي بكل الإمكانات، أقيم على نفقة الأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله- وهو الجناح العربي الوحيد في المركز.