اعتبر عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية نواف الموسوي أن «90 في المئة من المشروع المعادي التكفيري وصل إلى طريق مسدود، ونحن في الجزء الأخير من مواجهة هذه المؤامرة الكونية التي شكلت استمراراً للحرب عام 2006». ودعا الموسوي في حفل تأبيني لمقاتل من «حزب الله» قتل في سورية «الجميع في لبنان إلى قراءة المعطيات جيداً، فنحن نريد في لبنان أن نتفادى وصول الأخطار التي تصيب الإقليم من حولنا». وحمل على «حزب المستقبل الذي عطل الاتفاق بين رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، وبين الجنرال ميشال عون»، داعياً «أصدقاء لبنان، والقوى السياسية اللبنانية، إلى أن تمارس تأثيرها على أصدقائها بتجاوز هذه العقبة، لأننا بحاجة إلى تفعيل هذه المؤسسات». وأوضح قائلاً: «الكل يعرف أن الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله هو من يقرر موقف الحزب من رئاسة الجمهورية، وعندما يراجع بعض القوى الدولية من أصدقاء لبنان إيران أو سورية بخصوص موضوع الرئاسة، فإن الجواب يأتيهم دائماً، أن موقف الحزب من رئاسة الجمهورية يحدده الأمين العام، لكن مع الأسف، فإن «تيار المستقبل» الذي هو شريكنا في المعادلة النيابية، يعرف الجميع أنه لا يمتلك استقلالية قراره السياسي، ولو ترك الخيار لنواب المستقبل لانتخاب رئيس، لكان المجلس النيابي قادراً على انتخاب الجنرال عون رئيساً للجمهورية».