تشتكي طالبات المجتمع بمحافظة خيبر من تشققات في جدران الكلية دون أن تتحرك إدارة الكلية لاحتواء هذا التصدعات ما يشكل أكبر الخطر على الطالبات، علما بأن المبنى مستأجر منذ إنشاء الكلية التي مضى على تدشينها ثلاث سنوات. تقول هند العنزي المبنى مكون من دورين وعدد الطالبات أكثر من 150طالبة بخلاف الإداريات ومنذ بداية المبنى ونحن نشكي منه ولكن لاحياة لمن تنادي والبنات في هلع دائم فلا بد من التدخل السريع لوضع حد لمعاناة الطالبات. ويروي مرزوق الرشيدي -أحد أولياء الأمور- في كل يوم عندما تذهب ابنتي إلى الكلية أضع يدي على قلبي خوفا من أن يقال إن المبنى وقع عليهن، وعندما تعود أحمد الله سبحانه على رجوعها سالمة، مناشدا إدارة الكلية بنقل الطالبات عن هذا المبنى المتصدع والذي قد ينهار في أي لحظة، والبديل استئجار مبنى جديد لايشتكي من أي عيوب هندسية. وبدوره يتساءل عبدالله العنزي كيف يتم استئجار مبنى كان مستأجرا لوزارة التربية والتعليم علما بأنه مبنى متهالك ويفتقر إلى أبسط وسائل السلامة، إذن لابد من إخلائه على وجه السرعة حفاظاً على أرواح بناتنا. «عكاظ» اتصلت على عميد الكلية الدكتور محمد المرواني والذي أوضح أن إدارة الكلية قد استأجرت مبنى بجانب المبنى الحالي لتخفيف الضغط على المبنى القديم ذي التصدعات ولكن حسب المكتب الهندسي الذي كشف على المبنى فإن هذه التصدعات غير خطرة، مشيرا إلى أنه لايوجد في الدول الأول من المبنى القديم سوى إدارة الكلية والدوائر التلفزيونية ولم تنقل بعد، فيما تم إغلاق الدور الثاني، مؤكدا خلوه من الطالبات بينما تبحث إدارة الكلية عن مبنى مناسب للطالبات.