×
محافظة المنطقة الشرقية

أم ريان ” التونسية ” تقود كتيبة الخنساء التابعة لتنظيم #داعش #الوئام

صورة الخبر

نيوجيرسي: «الشرق الأوسط» حقق فريق سياتل سيهوكس فوزا تاريخيا على دنفر برونكوس بنتيجة عريضة 43 – 8 في نهائي بطولة السوبر بول الأميركي (دوري كرة القدم الأميركية) قبل فجر أمس بتوقيت غرينتش، في احتفالية تابعها نحو 120 مليون مشاهد وجلبت نحو 3.3 مليار دولار من حقوق البث التلفزيوني فقط. وتعد المباراة النهائية التي تقام كل عام في أول يوم أحد من شهر فبراير (شباط) بمثابة احتفالية كبرى لتتويج الفائز بالدوري بعد تصفيات طويلة بين فرق الولايات المختلفة. أظهر فريق «سياتل سيهوكس» أن الدفاع لا يزال هو صاحب الكلمة العليا في دوري كرة القدم الأميركية بعد انتصاره على دنفر برونكوس صاحب أعلى معدلات تهديف وهجوم هذا العام. وقد تمكن دفاع فريق نادي سياتل من تحييد خط هجوم فريق برونكوس وتمكن الظهير بيتون ماننغ من قطع أربع هجمات وتحويل أهداف محققة إلى الفوز بالبطولة رقم 48 من بطولات السوبر بول. وكان دفاع سياتل، الذي يعد الأفضل في دوري كرة القدم الأميركية قد واجه خلال المباريات الخمس السابقة أفضل خط هجوم في الدوري، وتمكن مدافعوه من الخروج بأربع انتصارات مقابل هزيمة واحدة. وقد حافظ فريق سياتل و«فيلقه في خط الدفاع الذين يمتازون بالانتشار السريع على هذا التقليد في المباراة التي أقيمت في ليلة ذات أجواء رائعة على ملعب ميت لايف - إيست روثرفورد بولاية نيوجيرسي أمام أكثر من 120 ألف متفرج استمتعوا أيضا بالعرض الغنائي لنجم البوب برونو مارس بين شوطي اللقاء الذي امتد لنحو خمس ساعات. وقال بيت كارول، مدرب فريق سياتل في كلمته قبيل انطلاق المباراة النهائية إلى لاعبيه على ملعب ميت لايف: «هذا فريق رائع. هؤلاء الشباب لن يقبلوا بأي شيء سوى الفوز بهذه المباراة». وكان سياتل قد تمكن من تحويل كرتين مقطوعتين إلى هدفين في الربع الثاني ليتقدم الفريق 22 - 0 في الوقت المستقطع. وجاءت الثانية في كرة معترضة مرتدة على مسافة 69 ياردة للظهير مالكوم سميث، الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة. وقال سميث، الذي سبق أن أسهم في فوز سياتل بلقب دوري NFC بعد فوزه على فريق سان فرانسيسكو باعتراضه التمريرة الأخيرة لزميله في الفريق ريتشارد شيرمان من تسجيلها، معقبا على حصوله على الجائرة: «إنه شعور رائع وإنجاز يحسب للفريق». وكان لاعب الدفاع في فريق برونكوس كليف آفريل، قد اصطدم بماننغ بينما كان يمرر الكرة وتمكن سميث من الحصول على الكرة الحرة وانطلق بها إلى منطقة النهاية. وقال سميث: «ماننغ لاعب رائع. إنها الطريقة التي بني عليها دفاعنا، وهي أن نجري على الكرة. أنا في أحسن حالاتي. وهذا ما نفعله في كل مبارياتنا. أشعر بإحساس رائع للتتويج». وأثبت سياتل، الذي كان الأفضل في صنع الكرات المرتدة في الدوري، أنه الأجدر بلقب السوبر بول رغم ترشيحات منافسه للفوز. ودخل فريق برونكوس، الذي يعتبر مهاجما شرسا المباراة النهائية للمرة السابعة في تاريخه وهو مرشح قوي للقب، وقال مدربه جون فوكس: «لعبنا جيدا خلال الشهور الأخيرة من هذا الموسم، وينطبق الكلام على سياتل الذي عادة ما يتميز بالإبداع وإبهار الجمهور بتغيير خططه على غير ما يتوقعه خصمه، وقد أثبت ذلك في المباراة النهائية». ورغم أنها مسابقة رياضية إلا أن نهائي السوبر بول يتحول من عام إلى عام إلى مهرجان أميركي كبير وفرصة للتسويق الإعلاني، إذ تتنافس الشركات الكبرى للحصول على فرصة للإعلان عن مشاريعها أو منتجاتها، حيث وصل سعر نصف الدقيقة للإعلان لنحو أربعة ملايين دولار. وجذبت مباراة النهائي للسوبر بول مشاهير الفن والرياضة والسياسة الذين احتشدوا في المقصورة الرئيسية للملعب التي وصل سعر أقل تذكرة بها إلى عشرة آلاف دولار، بينما وصل سعر التذكرة العادية ثلاثة آلاف دولار. ويذكر أن أول مباراة سوبر بول أقيمت سنة 1967. وقال مستشار التسويق، بيتر شانكمان: «يعد هذا الحدث منصة لتنافس الشركات وعرض الإعلانات، إذا كنت الفائز بأفضل إعلان فكأنك فزت كأفضل فريق». وصرف الأميركيون 12 مليار دولار استعدادا لبطولة هذا العام، حيث يعد الحدث الأكثر استهلاكا للطعام خاصة البيتزا وشرائح الدجاج والذرة (الفيشار).