أطلقت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض خدمة (بلاغ) الخاصة بإيقاف رواتب المنقطعين، وعودة المجازين أو المنقطعين. وأوضح مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية حمد بن عبدالله الشنيبر أن تدشين هذه الخدمة يأتي في إطار سعي الإدارة إلى تنظيم العمل وتوحيد الجهود والإجراءات؛ وتسهيلاً على منسوبي التربية والتعليم من شاغلي الوظائف التعليمية والإدارية، وتماشياً مع جُهود وزارة التربية والتعليم في التحول للعمل التقني. وأشار مدير شؤون المعلمين بإدارة تعليم الرياض خالد بن علي القحطاني إلى أن خدمة (بلاغ) تتيح لمديري ومديرات المدارس التبليغ عن انقطاع أو عودة لكل مقيد لديهم، كما تتيح أيضا لأي من شاغلي الوظائف التعليمية والإدارية من الجنسين التبليغ عن عودته أوالمباشرة أو تفعيل حالته الحالية، مشيرا إلى أن الفئة المستهدفة من الخدمة حاليا هم العائدون إلى الميدان بعد انقطاع كالإجازة أو ما يماثلها. واضاف القحطاني أن الخدمة متاحة لمديري ومديرات المدارس والجهات التي يتبع لها الموظف وكذلك يمكن لجميع شاغلي الوظائف التعليمية والإدارية تنفيذ الإبلاغ. وأردف القحطاني إن المقصود من (بلاغ انقطاع عن العمل) يعني الإبلاغ عن كل شاغل وظيفة تعليمية أو إدارية غير موجود على رأس العمل حالياً في الجهة المكلف بها؛ وفق ما يتم إيضاحه من نوع البلاغ الخاص بالانقطاع. في حين أن المقصود من (بلاغ عائد) هو الإبلاغ عن كل شاغل وظيفة تعليمية أو إدارية عائد من انقطاع ويشمل ذلك كل أنواع الإجازات أو التفرغ أو دراسة أو تدريب أو إعارة.. الخ وفق ما يتم إيضاحه من نوع البلاغ الخاص بالعودة. ولفت القحطاني إلى أهمية زمن الإبلاغ حيث إنه يلزم شاغلي الوظائف التعليمية أو الإدارية الإبلاغ عن العودة من إجازة استثنائية أومُرافقة أو أمومة أو دراسة أو تدريب أو إعارة، قبل انتهاء المسبب ب (15) يوماً، حتى يتم التوجيه ورفع المباشرة. كما شدد على أن دقة المعلومات وصحتها مسؤولية المبلغ، حيث يتحمل الإجراءات المخالفة على عدم صحتها عن المقيد لدى إدارتي شؤون المعلمين أو شؤون الموظفين ويتحمل التأخير أو التساهل أو إعادة التوجيه، مبينا أنه يمكن حذف البلاغ الخاطئ مالم يتم عليه إجراء، كما يمكن في حال وجود إجراء إرسال مذكرة ملاحظات قبل التوجيه. وأضاف القحطاني أن الإبلاغ عن العودة يتطلب إدخال الرغبات المكانية لإعادة التوجيه، مشيرا إلى أن الرغبات المقيدة والاحتياج والموازنة تؤثر على مكان إعادة التوجيه.