وقعت جمعية عيون جدة الخيرية، اتفاقيات شراكة مع أربع جهات، لمحاربة التحرش في الأسواق التجارية، ودعم الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الصغيرة، ومكافحة التدخين، وذلك من خلال جمعيتها العمومية التي أطلقتها أمس (الأحد) وشهدت تدشين مقرها الجديد في جدة. وحسب رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس أنس صالح صيرفي، وقعت الشراكات الإستراتيجية مع هذه الجهات لتحقيق نقلة نوعية في العمل الخيري والاجتماعي، إذ وقعت مذكرة تعاون مع كلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة الملك عبدالعزيز، كشريك في مشروع «معا للحد من التحرش» في الأسواق التجارية والأماكن العامة، ومذكرة أخرى مع جمعية مراكز الأحياء كشريك في مشروع توحيد جهود العمل التطوعي المنهجي وبرامج التوظيف ودعم أصحاب المبادرات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة. وأضاف «شهدت الجمعية العمومية توقيع مذكرة تعاون مع غرفة جدة، للإشراف على برامج التدريب والتأهيل في الجمعية، إضافة إلى مذكرة مهمة مع الجمعية الخيرية لرعاية الأسر المنتجة لتمكين ودعم بدايات الأسر المنتجة والأفراد من تنفيذ مشروعاتهم وتخصيص أماكن لبيع منتجاتهم وممارسة نشاطهم وشهد الاتفاق واستعراض الأهداف والبرامج العامة للأنشطة وسبل تفعيل جهود ومشاركة أعضاء الجمعية فيها وفي اللجان المنبثقة عنها وخيارات الانتساب للجمعية وتجديد العضوية والتحضير للانتخابات القادمة». وقال نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي: إن هناك أكثر من ستة آلاف متطوع مرتبطون بكثير من المناسبات. ولفت إلى أن التعاون يهدف إلى تسهيل وتوفير دورات مؤهلة، مع تكثيف نشاطات المتطوعين للوصول لأكبر شريحة مستفيدين. من جهته، بين أمين المجلس الفرعي في جمعية مراكز الأحياء بجدة المهندس حسن الزهراني، أنه تم اعتماد عرض منتجات الأسر ورفعها في ظل وجود عمل تكاملي. وفي السياق ذاته، شدد مدير عام الشؤون الاجتماعية في مكة المكرمة عبدالله آل طاوي، على تطوير العمل التطوعي. ونوه إلى أنه لا بد من التكاتف بين مختلف الجهات لإنعاش الأسر اقتصاديا ودعم الشباب ومحاربة الفراغ.